انعقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فى جلسة طارئة اليوم، الإثنين السابع والعشرين من يناير، 2014 حيث استعرض ما تمر به البلاد فى هذه الأوقات التاريخية الحافلة بالأحداث الكبرى و تابع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بيقظة واهتمام ما تجلى على الساحة الوطنية منذ ثورة 25 يناير 2011 وثورة 30 يونيه 2013 والمسئوليات الجسام التى تحملتها قوى الشعب والجيش معا فى خندق واحد، لتحقيق أهدافها المشتركة فى حفظ أمن الوطن واستقراره، وقد استعرض المجلس ما قام به الفريق أول عبدالفتاح السيسى منذ توليه مهام منصبه من أعمال وإنجازات لتطوير القوات المسلحة ورفع كفاءتها القتالية والارتقاء بمهارات أفرادها ورفع روحهم المعنوية.
ولم يكن فى وسع المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلا أن يتطلع باحترام وإجلال لرغبة الجماهير العريضة من شعب مصر، العظيم فى ترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية وهى تعتبره تكليفا والتزاما.ثم استمع المجلس إلى الفريق أول عبدالفتاح السيسى وقدر أن ثقة الجماهير فيه نداء يفترض الاستجابة له فى إطار الاختيار الحر لجماهير الشعب.
المجلس الاعلى للقوات المسلحة وقد قرر المجلس أن للفريق أول عبدالفتاح السيسى أن يتصرف وفق ضميره الوطنى ويتحمل مسئولية الواجب الذى نودى إليه، وخاصة وأن الحكم فيه هو صوت جماهير الشعب فى صناديق الاقتراع، وأن المجلس فى كل الأحوال يعتبر أن الإرادة العليا لجماهير الشعب هى الأمر المطاع والواجب النفاذ فى كل الظروف، وفى نهاية الاجتماع تقدم الفريق أول عبدالفتاح السيسى بالشكر والتقدير للمجلس الأعلى وللقوات المسلحة وقيادتها وضباطها وجنودها إذ أنها قدرت الظروف العامة وتركت له حقه فى الاستجابة لنداء الواجب وضرورات الوطن.