سالت دماء شباب هذا الوطن دفاعا عن الخبز و الحرية والعدالة ومرت ثلاث سنوات ولم يتحقق اى منها بسقوط الانظمة بل عدنا الى نقطة الصفر والى عهود القمع وتكميم الافواه وطالت يد البطش لتسحل كرامة الانسان وماحدث بمعرض الكتاب امس انه قامت مجموعةمن طلبة جامعة المنوفية والتى شاركت بمعرض الكتاب فى عرض مسرحى بعنوان : على فين رايحين”من تاليف د/ علاء الكاشف يتناول عرض سردى للاحداث منذ قيام ثورة يناير حتى ينتهى الى الوقت الراهن ويقول حسام قشوة احد اعضاء الفريق اننا فريق مكون من 20 طالب وماحدث
بدأالعرض بأغاني الشيخ امام “شيد قصورك و بهيه .. ….حتى اتى مشهد بيتكلم عن ال 3 مراحل فى عمر الثورة و المهشد فيه عبارات مناهضه للثلاث أنظمة اللي حكموا و أشهرهم يسقط حكم العسكر اللي بتشير لفتره حكم طنطاوي ..و فوجئنا بحشد من عساكر و ظباط .. وهتفوا ” وقف العرض وقف العرض “.. لم نستمع لهم واكملنا .. رفعو صوت الساوندات .. لم نأبه لهم واستمر العرض .. .. في الاخر واحد من القائمين علي التنظيم قال للمخرج .. احنا بعتنا بلغنا الأمن الوطني ..:ويضيف
اود ان اقول ان الفن عمرة ما يتقيد الفن طول عمره محرض .. سلاح الثورة أصلا عمره ما كان البندقية .. سلاح الثورة فن .. سلاح الثورة كاميرا و جرافيتي وأغنيه و عرض مسرح في الشارع .. عاوز تقضي ع الثورة .. اقتل الفن ” هكذا كانت كلمات شاب فى عمر الزهور تحمل نبضاته معاناة وطن ارقه مشهد دماء بلا ثمن وايقن ان قمع الحرية هو ايذان بسقوط الانظمة وان ارتدت قناع الديمقراطية الزائف