للمراة المصرية الدور الاكبر فى الاسرة والمجتمع تتحمل شظف الحياة وتقف جنبا الى جنب مع الرجل لا تقل عنه كفاءة ومقدرة فهى صانعة الاجيال وملهبة الثورات تتختلف عن مثيلاتها فى دول العالم لا تعرف رفاهية مثيلاتها فى الدول العربية وبقيام الثورة داعبها الامل فى مستقبل امن ومستقر وخالى من الضغوط حتى تتمكن من اتمام رسالتها الاولى ولكن ضاع حلمها ادراج الرياح بضياع مسار وثمار الثورة.
ولقاء “احوال مصر” اليوم مع موظفات مشروع”ادارة المواقف بشبين الكوم ” احد مشارع المحافظة الخاصة والتى تأتي ضمن مشاريع اخرى مثل ” المحاجر والمخابز والطرق والمرافق والسلع….” وعددهم يفوق ال300 موظفه على مستوى 10 مراكز بالمحافظة بدأت ماساتهن كما يحكيها موظفات “مواقف شبين الكوم” : نحن موظفات مضى على عملنا هنا مدة تترواح بين 12 – الى 17 عاما عمالة مؤقته وكان يتم التجديد كل 6 شهور و عندما قامت ثورة يناير وطالبنا بالتثبيت تم عمل عقود معنا على انها عقود تثبيت وكان قرار وزارة المالية بخصم 20% من ايراد المشروع شهريا وبالتالى تم نزول مرتباتنا التى كانت 400 الى 200 جنيه وتم خصم الحوافز والمكافات وعندما سالنا كانت اجابات متنوعة ” ا انتم غير مثبتين والمشروع بيخسر والتامينات زادت …….” وعندما نسال عن وضعنا فى الحد الاقصى يقولو انتم لعمالة موسمية فاذا كنا كذلك فماهى العقود التى وقعنا عليها على انها تثبيت ؟ وعلى اى اساس يتم اقتطاع بنود كثيرة من مرتبتنا حتى وصل المرتب الى النصف وجميعنا لديه اسر كبيرة ومتطلبات حياة ؟ وجميعنا مؤهلات عليا “فمبلغ 200 جنيه ” كيف يسير حياة اسر نا فى ظل غلاء مجنون للسلع واعتمدو على زيادة طفيفة حصلنا عليها بعد عمل اضراب سابق وزيادة لا تسمن ولا تغنى من جوع تقدمنا بشكاوى لرؤساءنا المباشرين وللمحافظة التى كان رد اللواء”ياسين ” طاهر القائم باعمال المحافظة والسكرتير العام طاهر وقتها اللى مش عاجبها تسيب الشغل ونحن نتساءل اين اموالنا التى تم خصمها منذ اكثرمن 3 سنواتواين ايرادات المشروع التى تدخل المحافظة شهريا من السيارات والتكاتك والتى ت تدفع رسوم باهظة عند التجديد بلغ شهريا مايزيد عن 645000 جنيه شهريا اى المليارات منذ بدء المشروع والمحافظة استولت على 9 عربات من المشروع لحسابها كما نعانى من مكان فمكاتب سيئة وامكانيات معدومة حتى اننا نشترى مستلزما ت العمل من اقلام او كريكتور على حسابنا الخاص وموقع الادارة فهى فى قلب الموقف العمومى ووسط البلطجية وشاربى المخدرات والفاظ السائقين وحدث ان تعرضنا لمواقف مهينة بسبب احتكاكنا المباشر فى التعامل معهم” البوسطة” فلايوجد عامل مخصص لذلك ممايعرضنا للتعرض للتحرش اللفظى والعنف من قبل السائقين كما اننا فى الصباح نجد سرنجات واقراص ترامادول فى الدور السفلى ولا يوجد لدينا عاملة تنظف الادارة او تقوم على طلباتنا حتى اننا نعانى فى حصولنا على المرتب لاننا نذهب للمحافظة لتسلم رواتبنا فنجد معاملة مهينة ولانتمكن من الصرف حيث يقولو الصرف بعد الساعة 3 عندما ياتى الموظف فلماذا لايقوم موظف منتدب من عدد المنتدبين لادارتنا والذين لانراهم اطلاقا الا عند استلام المرتب والذى يكون من عمله الاصلى والمكان المنتدب اليه ف ويسند اليه بتسليمنا مرتباتنا هنا فى الادارة بدلا من مظهر المتسول الذى نظهر به؟ ولمالايتم تحديد موعد ثابت للراتب فدائما نتسلمه بعد 10 ايام واكثر من موعد القبض ونطالب ايضا بنقلنا من هذا المكان المشبوه حيث اننا نعلم انه يتم تجهيز مبنى لنا منذ اكثر من 3 سنوات ولم ينتهى الى الان بجوار الادارة الطبية وكان من المقرر استلامه ايام المحافظ على بشر وقامت الثورة وقضت على النقل ونطالب بتطبيق عدالة غابت وتقشف يطبق على صغار الموظفين ولايطبق على المديرين والرؤساء حيث يتم الحرص على اعطاءهم المرتب والكفاءات والحوافز والبدلات ويبقى مرتبنا 200 جنيه فهل هناك من يسمع شكوانا فهل هناك من ضمير يحاسب المتقاعس والفاسد ويفتح باب التحقيق فى مليارات تدخل المحافظة من مشاريعها الخاصة والتى هى اكثر من 7 مشاريع لانعلم اين تذهب هذه الاموال حيث لم يتم تغير فى واقع المحافظة بالاكمل ونسمع كلمة المشروع بيفشل فكيف ؟ وان كان يفشل فمن كل الامتيازات التى يحصل عليها موظفى الديوان جميعا واى جهة هى المسؤلة عنا والى من نلجأ