قال عبد المنعم أبو الفتوح, رئيس حزب مصر القويه أنه يرى أن خطاب الإخوان المسلمين في ميدان رابعة العدوية كان “خطابا إقصائيا” ، وأن الإخوان يصرون على الوقوف ضده رغم اعلانه الوقوف معهم ضد ما أسماه “بالمظلومية” الواقعة عليهم من اعتقالات.
واضاف ابو الغتوح ان حزبه يري ان الثلاثين من يونيو موجة ثورية تابعة لثورة 25 يناير. مؤكدا رفضه لأن يقوم أي مواطن بأعمال عنف سواء حرق لسيارات الشرطة أو الإعتداء على رجال القوات المسلحة ، مؤكدا على ضرورة أن يتم معاقبة من ارتكبها ، وملقيا باللوم على السلطة التي لا تستطيع أن تحمي أبناءها من هجمات ما وصفهم بـ”الجماعات التكفيرية”.
ومن ناحيخ اخري تحفظ أبو الفتوح على كلمة “مرشح إسلامي” في الانتخابات ، مشيرا إلى أن جميع المرشحين في الانتخابات السابقة كانوا وجوها إسلامية ، على حد قوله. مشددا علي إنه ضد تخصيص حزب ما على أنه إسلامي فجميع الأحزاب تنتمي إلى مرجعية مصر الإسلامية، وأفخر أني رجل وطني وأنتمي إلى المرجعية الدينية.
خاء ذلك خلال لقائه علي قناة الحياه2 مساء الخميس.