صدر مؤخرًا كتاب “وقود الحرب العالمية الثالثة” للزميل محمود عابدين – عضو اتحاد الكتاب، مسئول قسم الرأي بجريدة الدستور – عن دار جزيرة الورد للنشر والتوزيع، ويقع في 492 صفحة من القطع المتوسط، التوزيع داخل القاهرة حاليًا في مكتبات: ليلى، مدبولي بوسط البلد، وجزيرة الورد بميدان العتبة.
الكتاب عبارة عن ثلاثة فصول: الأول بعنوان: “أبعاد المؤامـرة”، ويشمل: “عصر الجرافيتون.. ومشروع سيرن”، “حجر التتويج”، “نيوتن يحدد نهاية العالم من الهرم الأكبر”، “مخلوقات فضائية زارت مصر”، “مكائد صهيونية للتشكيك في أصل حضارتنا”، “الفقر والمجاعة والحروب.. سياسة أممية”، و….إلخ.
الفصـــل الثاني بعنوان “سلاح الاقتصـاد والعـلم”، ويحتوي: “السيسي يعطي الضوء الأخضر لتنفيذ مشروع الجينوم المرجعي للمصريين”، “الموجة الثانية والثالثة الكورونية”، “مدن وقري وأمم تعيش تحت الأرض”، “مملكة أغارتا”،…..إلخ
الفصل الثالث تحت عنوان “النهاية.. بيد الله لا بمكائد الماســــون”، ويحتوي: “العنصرية في أقبح صورها”، “إنقسام الأمم إلى فئتين”،”فرسان مالطا وبلاك ووتر”، “الأسلحة المغناطيسية”، “نهاية العالم في 30 دقيقة”،….إلخ
أهم مصادر الكاتب: “النظام العالمي الجديد” لـ “نعوم تشومسكي”، “السر الأكبر” لـ “دايفيد أيكه”، “شهود على محو ذاكرة الوطن”، “المؤامرة الصهيو – أمريكية” للكاتب، “العلم والسيطرة” لـ “أحمد بهاء الدين شعبان”، “النظام العالمي الجديد” لـ “هنرى كيسنجر”، “أحجار على رقعة الشطرنج” لـ “وليم غاي كار”، “حكومة العالم الخفية” لـ “شيريب سبيريدوفتش”، “أسرار الماسونية” لـ “جواد رفعت اتلخان”، “لعبة الأمم” لـ “مايلز كوبلاند”، “التوراة” لـ “د. مصطفى محمود”، “المؤامرة الكبرى” لـ “د.مصطفى محمود”، “بروتوكولات حكماء صهيون”، “إسرائيل الكبرى، دراسة في الفكر التوسعي الصهيوني” لـ “د. أسعد رزوق”، “مصر القديمة: نور العالم” لـ “يرالد ماسي”، بالَافة إلى مصادر وكتب أخرى تم ذكرها بالهوامش منها: حلقات د.مصطفي محمود “العلم والإيمان”، حلقات تليفزيونية للإعلامي إبراهيم حجازي مع د. مايا صبحي، جريدة الأهرام وموقعها الإلكتروني، جريدة الرياض السعودية وموقعها الإلكتروني، جريدة المستقبل العراقية وموقعها الإلكتروني، موقع روسيا اليوم، شبكة، جريدة الشرق الأوسط، وكالة أنباء رويترز، وصحف ودوريات ومواقع عالمية.
يتطرق الكتاب في مجمله إلى قضايا: سياسية، علمية، أخلاقية، اجتماعية، وعقائدية شديدة الحساسية والخطورة في آن:الفصل الأول على سبيل المثال لا الحصر، يستشهد الكاتب في هذا العصر المُلبد بغيوم الإلحاد والغرور البشري الذي يهدد بفناء البشرية على يد شياطين الإنس من: سياسيون، رأسماليون، علماء، ومنظمات مشبوهة، بما قاله فريمان دايسون – عالم رياضيات، فيزياء، فلك، هندسة نووية، أمريكي من أصل بريطاني – “إن أيامنا هذه ليست مريحة أو مرغوبًا فيها؛ لكنّ هذا هو واقع الحال وما يستلزمه من قوانين إجرائية صارمة للتعامل مع حالة تنطوي على الكثير من الطارئية والتهديد للبشر الذين يتمايزون فيما بينهم تمايزًا عظيمًا بشأن ترسيماتهم السيكولوجية وكيفية تعاطيهم مع الأزمات”، ويضيف:
-“البعضُ يسلك مذهبًا تشاؤميًا حالكًا يتناغم مع رؤيته السوداوية للأمور؛ فيصوّرُ واقع الحال وكأننا بتنا على أعتاب مرحلة قيامية منذرة بفناء البشرية، وثمة آخرون (ذوو معرفة علمية مقبولة في الأعمّ الغالب) يميلون لعقلنة الأمر، وتوصيف الحالة وفقًا لمبادئ علمية متفق عليها في علم الوبائيات، أو الجائحات المرضية، وإذا ما كان لنا أن نستخلص خلاصة مفيدة لما نمر به حاليا، فسنقول إنّ “العلم والتقنيات المرتبطة به، هي الملاذ العملياتي الذي يبدو متفرّدًا في قدرته على تدعيم ركائز الأمل والتفاؤل والعمل الإيجابي القادر على تجاوز هذه المحنة (الكورونية) بأقلّ الخسائر الممكنة، والعقل العلمي محكوم دائمًا بالأمل، وذلك لأنه يجتهد ويتقصّى ويسأل ولا يفرّطُ بطاقته الجبارة في الدهاليز التشاؤمية المظلمة”.
وصف “دايسون” للحالة البشرية المعقدة التي نحياها حاليًا – هكذا يقول الكاتب – جعلني أستحضر إحدى الحلقات التليفزيونية للدكتور مصطفي محمود – رحمه الله – عندما سأله المذيع:
ماذا تُسمي عصرنا هذا ؟؟، فأجاب:
-“لقد سماه البعض بعصر الذرة، عصر الكمبيوتر، أو عصر الفضاء، وسُمى أيضًا عصر الهندسة الوراثية، لكن المُسمى الصحيح والأخير، هو عصر “الجرافيتون”، وكم تمنيت أن أعيش حتى أرى هذا العصر، فالعالم الآن أصبح في صراع محموم للوصول إلى “الجرافيتون” منذ أكثر من 50 عامًا تقريبًا وحتى الآن في سرية تامة، وأن أي عالم أو باحث من العاملين في هذا المجال يصرح بأي معلومة عنه، أو حتى يكشف عن أي سر لهذا المشروع الخطير، يُقتل في الحال، ومن سيضع يده على هذا العلم (الجرافيتون) أولًا، فسوف يتحكم في مصير الكون، وذلك لامتلاكه السرعات الهائلة التي ستمكنه من صنع الأطباق الطائرة”، موضحًا أن “هذا العلم يركز على طاقة الجاذبية التي تجعل عمارة الكون كله في حالة تماسك، وهى طاقة متخللة للكون، ولولاها ينهار الكون بأكمله، والعلم كله يدور حول كيفية تطويع تلك الطاقة الهائلة، وهي بالمناسبة، طاقة متوافرة ومجانية”.
و”الجرافيتون” باختصار شديد، هو أصغر جسيم مكون للجاذبية، أو بمعنى أدق “الموجات الثقالية “، تمامًا مثل الفوتون، أصغر جسيم مكون للنور أو الضوء، وأصبح من المعروف الآن أن الموجات الثقالية، أو قوة الجذب الكونية تمثل ما يعرف بـ “البُعد الخامس” ضمن بعد “الزمن” الذي يمثل “البعد الرابع “، وبالتالى فهى تمثل مجال يُعرف بـ”الزمكان ” الذي يساعد على الوصول للانتقال بين الأبعاد الزمنية، لأنه – ببساطة – يعتبر المجال الرابط بين كل مكونات الكون، وأهمية “الجرافيتون” أنه يعتبر “سر ثبات هذا الكون”، والذى يمنعه من الانهيار.
وبمناسبة التطرق في الكتابة عن صراع العالم للطاقة، لا يريد الكاتب إغفال ما سجله جيرالد ماسي – كاتب إنجليزي وعالم مصريات، ولد في هارتفورد شاير بإنجلترا، يتحدث عدة لغات، منها: الفرنسية واللاتينية واليونانية والعبرية والمصرية القديمة، ولد في مايو 1828، وتوفى في 29 أكتوبر 1907- في كتابه تحت عنوان “مصر القديمة: نور العالم”، لكنه سرعان ما توفي فور نشر الكتاب، الذي بقي منتجًا “سريًا” في أوساط علماء المصريات، لا فتًا إلى أن هذا الكتاب كشف الحقيقة التي سجلها المؤرخ اليوناني “هيرودوت” – “أبو التاريخ” – وأخفاها علماء الماسون، وهي أن الملك خوفو لم يستخدم الهرم كمقبرة، وأنه دُفن في كهف بجزيرة محاطة بمياه النيل، ويعتقد “ماسي” أنه أثبت الحقائق العلمية التالية:
أهرامات الجيزة، كانت عبارة عن نظام طاقة متعدد الأغراض يوفر الطاقة الحرة (المجانية) لمصر دولةً وشعبًا.. فكانت جميع المنازل مضاءة بالكهرباء- والدليل؛ العثور علي كثير من البطاريات القديمة كانت لاتزال مشحونة ببقايا طاقتها.
قدماء المصريين استخدموا طاقة الموجات الصوتية لتحريك الأحجار وبناء الأهرامات والمعابد المستحيل بناؤها بالطوب والأسمنت والحبال والسقالات كما روج علماء الماسون ومشي وراءهم علماء المصريات.
تعرضت آثار مصر لجرائم نهب علمية شاملة ومنظمة، بالتزامن مع عملية تضليل تاريخية كبري لإخفاء أسرارها ومنها تكنولوجيا علوم الطاقة الفائقة التي استحوذت عليها النخبة الاستعمارية الماسونية وأخفتها عن العالم، مقابل تحكمها في “تجارة الطاقة التقليدية، والغاز، والبترول” في العالم كله.. والخاضعة لسيطرة “آل مورجان وآل روتشيلد”.. ضمن عائلات الترك خزرية الآرية المتهودة- وثنية الجذور- التي استعمرت العالم كله من 500 سنة.
أهرامات الجيزة العظيمة تم بناؤها باستخدام تكنولوجيا متقدمة، منها طاقة الموجات الصوتية الصادرة من نواة الأرض (يمثل الحديد 93 % منها)، بسحبها داخل الهرم عبر الممرات والكوات (الفتحات الجدارية)، و….
ولأن الشئ بالشئ يُذكر، يستشهد الكاتب بمُؤلف لجيرالد ماسي الخطير، جلعنه يتوقف عند خبر مكتوب عن البروفيسور الإنجليزي إسحاق نيوتن – عالم الرياضيات والفيرزياء – تحت عنوان “مخطوطة إسحاق نيوتن لمحاولة فهم الهرم الأكبر” بتاريخ 08 ديسمبر 2020 بموقع “اليوم السابع”، ومحتواه:
– “تكشف الوثائق الكيميائية غير المنشورة التي تعود إلى القرن السابع عشر الميلادى عن دراسات الهرم المصرى الخاصة للسير إسحاق نيوتن، في سعيه لحساب تاريخ نهاية الأيام”، وأضاف:
– “في يوليو 1936م، ظهر صندوق معدني في دار مزادات سوثبي بلندن به أوراق إسحاق نيوتن الخاصة غير المنشورة والمكتوبة بخط اليد، إضافة إلى كتب المختبرات، اشتراه الخبير الاقتصادي جون ماينارد كينز، وصُدم عندما اكتشف أن نيوتن لم يكن مجرد قوة في النظرية الرياضية وعلم الفلك والبصريات، ولكنه كان أيضًا عالمًا سريًا في اللاهوت الباطني وعالمًا كيميائيًا، يبحث عن عوالم دنيوية أخرى تتجاوز الفيزياء”.
جاء ذلك حسب ما ذكر موقعancient-origins، وقد عرف عن نيوتن، اسم “الساحر الأخير”، فهو رجل العلم الكيميائي الرائد في أوروبا ويعتقد أن أعمق أفكاره العالمية جاءت من اتصالاته بالأرواح القديمة، وبعد أن أمضى خمسة عقود في استكشاف الميكانيكا الكلية والجزئية للكون، يكشف المزيد من الأوراق غير المنشورة عن خطوة رئيسية في بحث “نيوتن” عن سعيه لإيجاد رمز رياضي مَخفٍ ضمن أبعاد الهرم الأكبر فى مصر، ولطالما كان إسحاق نيوتن هو الرمز الأول للتفكير العقلاني والمنطق والعقل، لذلك عندما تم الكشف عن اهتماماته الكيميائية لأول مرة، كان ذلك إحراجًا كبيرًا للمجتمع العلمى، فالأعمال التي تكشف عن المزيد من محاولات نيوتن لتحديد تاريخ نهاية العالم تباع الآن من قبل سوثبى وتُظهر تفسيره العبقري لهندسة، وحجم، ونسب الهرم الأكبر فى مصر.