“الأب الروحي” صاحب شعار “بلبيس في القلب” نمبر وان ،نصير الغلابة،القلب الطيب، الخدوم ،نائب الغلابة ،ألقاب كثيرة إرتبطت بإسم “حموده محمد حموده” عضو مجلس النواب عن دائرة بلبيس والعاشر من رمضان ورئيس نادي بلبيس الرياضي.
ظلت مدينة بلبيس لسنوات كثيرة تفتقد بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص إلى شخصية بمواصفات هذا الرجل، الذي تغلب علي جميع الصعوبات والصراعات ووضع أسس الإدارة، وقوانين العمل، ومبادئ الروح الرياضية، وزرع المحبة ولم الشمل بين جميع الطوائف فقاد نادي بلبيس لطفرة كبيرة،وأخرها صعود الفريق الأول لدورى الممتاز”ب”، فأصبح أسطورة حية في تاريخ بلبيس داخل قلوب عشاق وجماهير مدينة بلبيس، فلا توجد مناسبة رياضية تحدث إلا أن تجد إسم وحضور”حموده محمد حموده” .
قاد فريق بلبيس، بمواقفه وعناده على الحق وعلى المبادئ التي آمن بها وعمل من أجلها، وساهم بفعله وعمله في توجيه منظومة الرياضة داخل نادي بلبيس الى الطريق الصحيح وأعطا ودعم الفريق بملايين الجنيهات بدون التفكير في أي مصلحة ذاتية حتي حدث الإنجاز الذي يحلم به جماهير بلبيس.
فهو صاحب شعار “بلبيس في القلب” هذا الشعار سيظل خالدا في وجدان وقلوب جمهور مدينة بلبيس التي تهتف به الجماهير في كل المناسبات.
شعبية “حموده محمد حموده” الممتدة ليست وليدة اليوم فحسب، لكن جملة من الأسباب قد اجتمعت لتصنع منه ما يشبه نمبر وان ، الجدع ،المخلص، ابن البلد، الطموح، الصابر، المسامح ،هذا الرجل الذي يمثل اتجاهًا متفردًا في تاريخ نادي بلبيس والشخصية التي تدفع إلى الحب والاحترام، والزعامة التي سترهق وتكبلت من يآتي بعده سواء في رئاسة نادي بلبيس أو مجلس النواب.
الحكاية إذاً ليست كرة القدم وليست صعود الفريق الأول لدورى الممتاز”ب”أو ضخامة انتصارات إنما هي شخصية “حموده” نفسها.. أسباب توافرت وأدت الي ذلك دون أن يكون لحموده دخل فيها.. وأخرى كانت باختيارته وإرادته وإصراره.
حيث أنه قاد صراع الإنتخابات البرلمانية عن دائرة “بلبيس_ والعاشر من رمضان” وفاز بإكتساح بعد انتصاره علي كل الصراعات والمؤامرات السياسية التي واجهها في ذلك الوقت وهذا دليل على وجود قاعدة شعبية كبيرة مؤيدة ومؤثرة وحائط سد “لحموده”
“حموده محمد حموده” شديد القناعة تماما أن أي إنسان لن ينجح الا إذا أحب حياته أولا وقبل كل شيء يعترف أنه لم ينج إلا لأنه أحب حياته وأحب أن يعيشها وأسفر هذا الحب عن أحلام تتحقق حلماً وراء آخر.. لا تتحقق كلها لكن تبقي الحياة رغم ذلك ممكنة يعيشها “حموده” بلا نهاية ولا يأس ولا إحباط ولا إحساس بأن الفرصة ضاعت أو أن الوقت قد فات.. وأن كان هناك كثيرون بيننا يعتبرون حياتهم انتهت في سن الخمسين فإن “حموده “على العكس… يؤمن أنه طالما على قيد الحياة فلابد وأن هناك فرصة ووقت لتعلم شيء جديد وتحقق حلم جديد.