نرى هذه الايام حراك سياسى كبير حول الانتخابات الرئاسية ومن سيدخل ومن الذى يتنحى جانبا خوفا لخوض الانتخابات الرئاسيه القادمة وهذا يرجع لعده اسباب منها دخول المشير السيسى ومنها من يعرف جيدا وزنه فى الشارع المصرى ومنها من ينتظر لكى يعرف من هم المرشحين المتقدمين لخوض الانتخابات الرئاسيه من يخاف من الشعب المصرى للفتك به عندم لايستطيع تنفيذ وعوده اوبرنامجه الانتخابى وعندها يقرر خوض الانتخابات او من عدم خوضها وهذا نراه كثيرا هذه الايام عندما يوجة هذا السؤال لاى شخص من الشخصيات المفترض تقدمها لخوض الانتخابات ويكون الرد ليس الان الاجابه على هذا السؤال أو الى الان ندرس الموضوع من جميع الزوايا أو يقول نتشاول مع الحزب والى الان لم نأخذ قرار حيال هذا وغيرها من الهروب من الاجابه والادها والامر من ذلك عندما تسمع صاحب حزب من المفترض ان يرشح نفسه ويقول من المفروض ان يعلن السيسى ترشحه من عدمه وعندما يوجه له هذا السؤال يأجب نحن ندرس الموضوع الى الان كيف هذا وكيف يكون هذا الشخص يكون رئيس جمهوريه وهو يجعل قراره مترتب على قرار شخص اخر الا يعرف ان هذا يضعف موقفه امام الشعب . وهذا ليس معناه ان تنحصر الانتخابات على شخص فقط ولكن يجب على كل من يرى فى نفسه القدره على العبور بالبلد الى بر الامان فعليه ان يتقدم الى الانتخابات الرئاسية لان هذا يتيح التعدديه فى الاختيار ويجعل ايضا المنافسه القويه والتى تجعل كل مرشح ان يختار برنامج انتخابى قوى يطرحة على الشعب وكيفيه الاليات لتنفيذ هذا البرنامج على ارض الواقع لان الشعب المصرى قد تشبع كثيرا من الفنكوش والوعود الكثيره التى عندما تفكر فيها ترى انها صعب ان تتحقق على ارض الواقع فى الفتره الرئاسيه المتقدم لها المرشح . وهذا ينتج عنه انه لابد من اى مرشح لانتخابات الرئاسة ان يعرف كيفيه الربط بين مؤسسات الدوله وبين شعب الدوله اى لابد من وجود قنطره تواصل بين الدولة والشعب . ولابد ان يعرف ان الشعب المصرى قد تعلم دروس كثيره فى الفتره الانتقاليه من بعد ثوره 25 يناير ولابد ان يعى رئيس الجمهوريه القادم ان الشعب المصرى لن يرحم اى احد يجور على حقوقة مره ثانية . ولابد ان يعرف الجميع داخل وخارج مصر العظيمه ان مصر عاصمتها القاهرة وهى قاهرة لكل من يفكر مجرد التفكير او يختر فى باله ان يصبها باى ضرر ولا ينسى ان مصر تلقب بمقبره الغزاه وستظل مقبره لاى نظام او دوله تفكر ان تعبث بها او تسبب اى ضرر بها . وأريد ان اقول كلمه للرئيس القادم قبل ان ياتى وهى : لا تكن يوما جباناً بئس من عشق الهوان لا تكن للكرسى عبداً قل لمن سبقك كيف حاله والميدان؟ يوم ثار الشعب ثورة فتنحى وانخلع.. ماله فيها مكان