انا بطبعى بحب امشى فى المنطقه الامنه البعيده عن كسر تابوهات الدين لاعتبارات كثيره لم ينج منها حتى أعتى عتاه الفكر فى التاريخ الانسانى
لكن لا يمكن اركن عقلى فى التعامل مع اى شئ ربنا سبحانه وتعالى حسنا على التدبر والتفكر فيه
إعمال العقل عندى جزء لا يتجزأ من ايمانى بربنا سبحانه وتعالى رغم جميع المحاذير والمخاوف اللى بيحاول يزرعها أعداء اعمال العقل فى اى شئ
مفيش عندى مقدس غير اللى ربنا ورسوله قدسوه وامرونا بتقديسه خلاف ذلك لا قداسه لمتحول أو متغير أو متنوع كلا يصيب ويخطى
فلا يعقل أن يكون لحم ابن تيميه مسموم ولحم الغزالى حلو المذاق أو عرض شيخ الأزهر مستباح وانتقاد محمد حسين يعقوب تطاول على الدين دى ازدواجيه فى المعايير
كل بيحظى بما يستحق من الاحترام والاجلال بقدر من انجز من أجل خدمه هذا الدين
للاسف الشديد مع كثره القنوات الدينيه بدون رقيب أو حسيب أو مرجع علمى أصبح هناك اسهال دينى لا تفرق فيه بين الصالح والخبيث وأصبح اعمال العقل فرض عين فى كل ما يعرض عليك
الكلام خطر فى بالى النهارده وانا بتفرج بالصدفه على برنامج الدنيا بخير على قناه الحياه وكان موضوع الحلقه عن سنه اولى زواج وكان ضيفها هو الشيخ عويضه عثمان امين الفتوى فى دار الإفتاء
وانا مش بنتقد الكلام عمال على بطال ولا بتصيد أخطاء لكن الكلام شدنى وخلى عقلى مش مستقر
الشيخ فى كلامه ذكر مثالين محتاجين براد شاى وطشت قرص نسقى بيهم فى الشاى علشان الاستيعاب
المثال الأول أن سيدنا سليمان كان ماشى وسمع عصفور بيخطب عصفوره
فسمع العصفور بيقول للعصفوره والله ما أردت وطأك ولا الزواج منك الا لننجب عصافير توحد بالله
والمثال الثانى
إن فيه صحابى جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزمه على شوربه بالتوابل الفارسيه فالشيخ عاوز يثبت حب الرسول صلى الله عليه وسلم للسيده عائشه رضى الله عنها وعن سائر امهات المؤمنين
فالرسول قال للصحابى وتلك يقصد السيده عائشه فالصحابى قال له لأ انت بس فالرسول رفض والصحابى مشى وبعدين رجع يعزمه تانى فالرسول قال نفس الكلام والصحابى جاوب نفس الاجابه فالرسول رفض تانى ومشى الصحابى
ثالث مره الصحابى رجع يعزمه وكل ده فى نفس اليوم فالرسول قال له بردو وتلك يقصد السيده عائشه فالصحابى الله يباركله قال للرسول صلى الله عليه وسلم ايوا تتفضل انا عازمك انت وهى فالرسول والسيده عائشه من فرحتهم كانوا بيتسابقوا لغايه بيت الصحابى

أحمد هارون كراوية