قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الكلمة التى ألقاها وزير الخارجية سامح شكرى أمام جلسة مجلس الأمن حول سد النهضة كانت شارحة بشكل موضوعى وتفصيلي ومتكامل لموقف مصر خلال عشر سنوات من التفاوض وكذا المخاطر الناجمة عن الإجراءات السلبية التى تتخذها إثيوبيا وتأثيرها على الأمن المائى المصرى ، مضيفًا أن هذا الشرح التفصيلى كان ضرورياً من أجل وضع كافة أعضاء مجلس_الأمن بل العالم كله أمام مسئولياته بعد أن تيقن من خطورة الوضع .
وأوضح اللواء محمد ابراهيم ، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الاوسط اليوم الجمعة – أن التوجه المصري إلى مجلس الأمن بشأن أزمة السد الإثيوبى جاء من منطلق القوة لدولة بحجم مصر لديها قيادة سياسية وطنية وحكيمة لها وضعيتها وتقديرها على مستوى العالم ولديها جيش مصنف ضمن أقوى جيوش العالم وشعب عظيم يقف خلف قيادته بكل قوة .