الحرب بدأت من قبل ٢٠١١ ومستمره حتي الان
الحرب الحقيقة إعلام وسوشيال ميديا
هكذا وقعت الدول
منذ الحرب العالميه الاولي والتانيه
فقد كان وزير الدعايا الالمانى “جوبلز” هو أول من أستخدم الإعلام الحربى فى التاريخ
إلهاء الشعوب وتغيير الهوية والتحكم بالعقول إنهم عباقرة فى سحر الإعلام
هل هى الصهيوماسونية كما يسمونها..؟!! هل هى رقعه الشطرنج التى يعتبر فيها العالم الثالث ليس بأكثر من بيدق كسير؟!
يملكون آليات الشاشة المبهرة التى تعصف بالعقول بين إسقاط القيم وإلهاء العقول وتخدير الشعوب وتزييف المعلومة ( قم بعمل فيديو أخرج من جيبك عشرة جنيهات وأعلن انها عشرة جنيهات), يقومون بعمل 10 فيديوهات بأنك أخرجت من جيبك 50 جنيها وليست عشره… يقومون بعمل 20 تحليل بأنك تخفى خلفها 100 جنيه وليست عشرة… بل و يقومون بعمل 50 لقاء بأنهم شاهدوك تخرج 1000 جنيه.
فتضيع الحقيقه حتى لو أقسمت بأنها عشره ستجد 100 الف مكذب لك, انه فن تزييف الحقائق يا سادة, والتاريخ والشعوب للأسف ذاكره السمك تبيت على بطل وفى الصباح تنساه وفى المساء يصير عدواُ, كما بينها جورج اورويل ( روايه 1984 ) كتائب الإعلام تزحف نحو الوطن ونحن نيام أمام الشاشة الفضية اللامعه نحدق فى سهرة الخميس على إرتعاشات الرقاصة وإنتكاسات إعلام الوطن, وكيف لمن يقف فى الصحراء وحده يعد سرابيوم المفيض أن يقاتل فى وجه الشمس, ويصرخ الجميع سيجف النهر فيعد الأنفاق فيصرخون فيه الجفاف الجفاف, فلا يلتفت وهو يعد المفيض بعد المفيض وكأنه يرى مالا يراه غيره ونحن من خلفه نيام والجماهيره فاغره الأحداق فى الشاشات اللامعه … ألم يحن الوقت بأن نلتف حوله ونرفع أقلامنا ونشحذ إبداعنا لنقيم إعلاماً مضاداً لصواريخ الأكاذيب الموجهه نحو الوطن بين أخبار كاذبة و دعاية عالمية زائفة تظهر المعتدى طاهراً والمقتول سفاحاً.
– اثيوبيا سنملأ السد
– اثيوبيا تعتذر عن ملئ السد
– أثيوبيا تملئ السد
-اثيوبيا مستمرين بالمفاوضات
– اثيوبيا نملك الحق التاريخى
– ….. ماسبيرو … تابعونا وسهره خاصه مع الفنانه فيفى عبده
– هل سنرتكب نفس خطأ صدام لمن لا يقرأ أو يذكر التاريخ حين قالو له إضرب الكويت وخذ حقك بيدك وكلنا ورائك وكانت البداية وإذا حدث سنجد العالم كله ضد مصر ضربة رجل واحد تركيا وامريكا والناتو والصهيوماسونية والكل يلعنك والكل ينبذك هل نقف مكتوفى الأيدى نشاهد الليجا ونصرخ هتافاً حين إحراز الهدف.
الم يحن الوقت بأن نلتف حول محراب حورس ونقاتل إلى جانبه حرباً وقودها الكلمات وألغامها الهاشتاج هذه هى المأساة يا سادة وتلك هى الأحوال ….. أحوال مصر