أودع المستشار أشرف نبيل، مذكرته بالطعن على حكم الإعدام الصادر من محكمة جنايات المنصورة بحق المتهم حسين العراقي المحرض على قتل زوجته ايمان عادل في القضية المعروفة إعلامياً بقضية شهيدة الشرف، لنظره أمام محكمة النقض لكونها آخر درجات التقاضي التي وهبها وكفلها القانون للمتهمين بالطعن على أحكام محكمة الجنايات .
وتضمنت مذكرة الطعن على 14 خطأ قانوني يبطل حكم الإعدام الصادر بحق المتهم والتي تؤدي إلى حتمية إلغاء الحكم، وذلك بعد تحديد جلسة لنظر الطعن من محكمة النقض، وفي حالة قبول الطعن تتصدى محكمة النقض لموضوع القضية للفصل فيه .
يذكر أنه وفي خطوة أخيرة ومحاولة إنقاذ رقبته متهم من حبل المشنقة، حرر المتهم العراقي “حسين محمد عبد الله ” المحكوم عليه بالإعدام لقيامه بالاشتراك مع آخر في التحريض على اغتصاب وقتل زوجته إيمان عادل بالدقهلية في القضية المعروفة إعلاميا “بشهيدة الشرف ” من داخل محبسه بسجن ليمان أبو زعبل توكيل رسمي في قضايا للمحامي الشهير أشرف نبيل لتولي مرحلة الطعن على الحكم الصادر بحقه أمام محكمة النقض.
وكانت قد قضت محكمة جنايات المنصورة حضوريا بإعدام المتهمين في قضية “شهيدة الشرف” بعد تصديق فضيلة المفتي على قرار إعدامهم، باتهام زوجها وعامل بقتلها بعدما اتفقا على تلفيق قضية خدش شرفها وتشويه سمعتها وتطور الأمر إلى قتلها أثناء مقاومتها.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشار خالد عبد الحميد السعدنى، والمستشار الدكتور خالد عبد الهادي الزناتي، والمستشار شعبان إبراهيم غالب، وأمانة السر سامح الموافى وأحمد عاشور محمد جمال وذلك في القضية رقم ٧٤٣١ لسنة ٢٠٢٠ جنايات مركز طلخا ١٤١٩ لسنة ٢٠٢٠ كلي جنوب المنصورة.
وقررت المحكمة إعدام المتهمين وهما: أحمد رضا الشحات أحمد، محبوس، 33 سنة، عجلاتي، ومقيم قرية ميت عنتر، التابعة لمركز طلخا، وحسين محمد عبد الله حامد، محبوس، 22 سنة، صاحب محل ملابس ومقيم قرية ميت عنتر، لأنهما في 17 /6 /202 بدائرة مركز طلخا محافظة الدقهلية قام المتهم الأول بقتل المجني عليها «ايمان عادل حسن عبده»- عمدا – بأن دلف إلى مسكنها خلسة وما أن ظفر بها حتى انقض عليها وكمم فاهها وأطبق بكلتا يديه حول عنقها حتى خارت قواها لضعف بنيانها الجسدي وزادها بأن استل رباط رداءها وطوق عنقها به بقوة حتى فارقت للحياة محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريعية والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وجاء بأمر إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات أن تلك الجناية اقترنت بجناية أخرى تقدمتها ذلك أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر – شرع في مواقعة المجني عليها «إيمان عادل حسن عبده»، كرها عنها بأن دلف إلى مسكنها وما أن أبصرها حتى انقض عليها محاولا مواقعتها عنوة عنها وأوقف إثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مقاومة المجني عليها له للحيلولة دون ذلك وعلى النحو المبين بالتحقيقات كما أحرز أداة ما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص (رباط) دون مسوغ من الضرورة الشخصية أو الحرفية على النحو المبين بالتحقيقات.