بغادر الدكتور محمد مرسي القاهره اليوم في زياره لروسيا تستهدف العديد من الملفات الهامه يأتي علي رأسها تعزيز العلاقات الثنائيه بين البلدين وسبل تطويرها.
ويذكر ان وفدا وزاريا عالي المستوي قد غادر الي موسكو قبل ايام للاعداد لهذه الزياره والتنسيق مغ الجانب الروسي لبعض الملفات والاتفاقيات الهامه في المجالات السياسيه والاقتصاديه التي سوف تناقش خلال قمة الرئيسان والتي سيتم التوقيع خلالها علي بعض البرتوكولات والاتفاقيات بين البلدين. يأتي علي رأسها التبادل الثقافي والسياحي بين البلدين حيث تعد روسيا من اهم الروافد السياحيه لمصر.
وسوف يناقش الرئيسان سبل دعم وزيادة الاستثمارات السياحيه الروسيه في مصر بالاضافه الي الاستفاده من امكانات الشركات الروسيه العامله في مجال البترول والثروه المعدنيه وزيادة استثمارتها في مصر.
ومن الملفات الهامه علي مائدة الحوار خلال قمة “مرسي – بوتين” الملف السوري وسبل التعاون بين البلدين لحل القضيه السوريه بما يخدم مصالح الشعب السوري ويوقف نزيف الدم المتزايد هناك.
وفي هذا الصدد شدد وزير الخارجيه المصري اليوم خلال تصريحاته للصحفيين قبيل مغادرته الي موسكو برفقة الرئيس ان المواقف المصريه معلنه وواضحه في هذا الشأن وان السياسه الخارجيه المصريه لها ثوابتها التي لا يمكن التنازل عنها مؤكدا علي ان الموقف الروسي ليس داعما لنظام الاسد كما يشاع ولكن له وجهة نظره الخاصه حول سبل الحل وسنحاول خلال الزياره اقناع الجانب الروسي بضرورة الوصول الي موقف يخدم عملية التحول في سوريا ويوقف نزيف الدم المتصاعد نتيجة مواقف نظام الاسد.