مصر تستحق الأفضل فى الرياضة . مصر العريقة التى شاركت فى الأوليمبياد فى بدايات القرن ال20 , تستحق أن تتواجد بتنافس مشرف فى القرن 21 . مصر التى أنجبت محمد صلاح , الأفضل ضمن 5 لاعبين فى العالم تستحق ان تكون فى المرتبة الاولى أفريقيا وعربيا . مصر تستحق لجنة اوليمبية واتحاد كرة قدم على مستوى وزنها وقوتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى العالم . أناشد الرئيس عبد الفتاح السيسى احداث ثورة رياضية فى الكيانات والاشخاص , لانتشالها من مستنقع نعيش فيه منذ نصف قرن . وأن يختار رجال أشداء يقدرون على اعادة مصر الى مكانتها الحقيقية .
لابد من وقفة ضد عصابات تحكم الرياضة المصرية . فعلا عصابات تورث بعضها بعضا فى الاتحادات والاندية . نريد كفاءات , ومصر تملك الكفاءات , تقوم بنهضة رياضية تليق باسم مصر . ليس الكلام مرتبط بمباراة منتخب مصر وأنجولا التى لم يقدم فيها المنتخب الصورة المشرفة . أبدا المسألة عميقة وان نكأت المباراة جراحها . أليس من العيب ان تكون مصر صاحبة افضل انجاز أفريقى فى كرة القدم , فى التصنيف الثانى فى منتخبات القارة يسبقها 8 دول ؟!. أليس من العيب أن ينشغل الاعلام الرياضى , الذى أصبح سداح مداح , باثارة الفتن بين الجماهير , وضرب الانتماء للوطن . للاسف سيدى الرئيس الاعلام الرياضى يبث سمومه علنا لتغذية الفتنة . فى ظل منظومة كرة قدم فاسدة , خرجت مهزومة فى بطولة كأس العالم الماضية . وللاسف تكرس لمفهوم البلطجة فى قراراتها . أليس من العيب أن تفشل لجنة اتحاد الكرة فى الاستعانة بنجوم مصر الذين يبهرون العالم , رغم ان لنا مسئول بالفيفا , لا نفهم يعمل لصالح من ؟!.
سيدى الرئيس نحن لا نستطيع تنظيم مسابقات كما يحدث فى العالم , نحن ندير منظومة الرياضة كعزبة لمن يديرها . نحن أسرى اشخاص يتحكمون فى الرياضة منذ 30 سنة . العالم كله يتقدم , والرياضة اصبحت علما مقننا , ونحن محلك سر فى قبضة شخصيات عفى عليها الزمن . لقد حققنا انجازات مشرفة فى الاوليمبياد الاخيرة بجهود فردية , نتمنى البناء عليها .
دعاء : اللهم احفظ مصر من الفاسدين