أخبار عاجلة

بيان القوى الثورية و الشعبية بكفر شكر الخاص بترشح حمدين صباحي للرئاسة

عقدت القوى الثورية و الشعبية بكفر شكر إجتماعا عصر اليوم لمناقشة التطورات في المشهد السياسي و تداعيات إعلان حمدين صباحي التقدم للترشيح للرئاسة

حضر الإجتماع كل من أحمد عطاالله منسق التيار الشعبي بكفر شكر و محمود المصري رئيس المكتب التنفيذي للجنة التنسيقية لـ ٣٠ يونيو و أحمد حلاوة منسق حملة تمرد بكفر شكر و محمد جرامون رئيس جمعية إتحاد أبناء كفر شكر و إبراهيم زين ممثلا عن الأحزاب المدنية بكفر شكر  .

و أسفر الإجتماع الذي شهد تصويتا بأغلبية المجتمعين عن البيان التالي:

أجتمعت القوى السياسية بكفر شكر مساء الأربعاء ١٢ فبراير ٢٠١٤ لمناقشة المشهد السياسي و المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد و قررت بأغلبية التصويت ما يلي:

1- رفض القوى الثورية لطريقة ترشيح حمدين صباحي لرئاسة الجمهورية. حيث قرر منسق التيار الشعبي بكفر شكر أحمد عطاالله أنه لم يتم التشاور بيننا و بين أي من أعضاء المركزية بالقاهرة بمناسبة ترشيحهم حمدين صباحي و هو نفس الأسلوب الذي حدث من قبل لتحويل التيار الشعبي لحزب سياسي و هو ما رفضه سابقا أعضاء التيار الشعبي بكفر شكر بالإجماع.
و أضاف أحمد حلاوة منسق حملة تمرد بكفر شكر أن ممارسات مركزية التيار الشعبي بالقاهرة تعيدنا بالذاكرة لطريقة إتخاذ القرار بمكتب إرشاد جماعة الاخوان و هو ما نرفضه أسلوبا و موضوعا .

2- رفض القوى الثورية لإختزال الثورة في إسم مرشح دون آخرون و كذلك التأكيد على أن الثورة ملك لجميع أبناء الشعب المصري من الملايين الذين شاركوا فيها.

3- قرر المجتمعون بأغلبية الحضور و إمتناع ممثل الجمعيات الأهلية عن التصويت دعم ترشيح المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية حيث تستدعي الحالة الراهنة من مخاطر خارجية و إرهاب داخلي و فوضى بالشارع المصري و خلل إقتصادي أن يتولى المسئولية شخصية وطنية منضبطة حازمة لديها رؤية و قادرة على المخاطرة بإتخاذ قرارات مصيرية وفق للمعطيات و الظروف.

عكس ما حدث في ديسمبر ٢٠١٢ حيث رفعت قيادات جبهة الإنقاذ الغطاء السياسي عن مئات الآلاف من المتظاهرين أمام قصر الاتحادية و تركتهم فريسة أمام إرهاب مرسي و جماعته.

4- قرر الحاضرون الموافقة على إقتراح محمود المصري رئيس اللجنة التنسيقية لـ ٣٠ يونيو لتشكيل لجنة إعلامية للدعاية الانتخابية للمشير السيسي فور إعلانه رسميا الترشح لإنتخابات رئاسة الجمهورية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *