التقت احوال مصر المرشح الرئاسى محمود رمضان والذى اعلن فى وقت سابق عن ترشحه وعن برنامجه الانتخابى وقامت احوال مصر بنشره واليوم يوضح لنا بعض الامور ويرد على بعض الاسئلة التى تجول فى ذهن المواطن المصرى
س- بداية نود التعرف كيف تولدت فكرة الترشح لديكم
ج-مثل جموع المصرين ( صغار أو كبار ) لما بيتناقشوا مع بعض … و يقولوا … انت لو رئيس مصر هتعمل ايه … من صغرى و كان هدفى انى اعمل فى مجال الخدمة المجتمعية او الاعلام او السياسة او التنمية البشرية …لكن عندما تخرجت فى الجامعة و لاسباب اقتصادية حيث كانت اسرتى تمر بظروف مادية صعبة جدا .. و كنت اعيش حالة فقر لا تساعد اى شاب ان يستقل بقراره أو يستطيع ان يختار ما يشاء …وبسبب هذه الظروف اضطررت الى الاتجاه للعمل بالاعمال الحرة …. لكن الحلم داخلى لم يموت … و استمريت فى الاستعداد و لو من بعيد للعمل بالسياسة او التنمية البشرية ..وبعد ثورة 25 يناير التى كنت اتوقعها …. حاولت عرض افكارى على مرشحيين رئاسيين و احزاب …. الا انى لم اجد منهم اهتماما بالتغيير الذى انشده فى برنامجى …. و كان كل تفكيرهم ان تنحى مبارك كفيل بتنمية مصر …
لذلك و بسبب ايمانى بافكار برنامجى … تقدمت للترشح ….
ما اقصده ان الترشح لم يكن جديدا على شخصيتى …. و انما هو وسيلة من اجل التغيير … و تحقيق التنمية .
س-هل ترى فى هذا الوقت انه ملائم لتقدمك بالترشح
بمعنى ان مصر فى حالة مبهمة وانقسام داخلى اليس هذابدرجة كبيرة معوق حقيقى للنجاح
ج-النجاح او الفشل لا يشغلان جزءا كبيرا من حساباتى …. ما يشغلنى هو الا اقف صامتا … رغم ايمانى ان تحركى قد يفيد الناس …. و تأكيدا لما اقول لو ان ظروف البلد جيدة و ممتازة و مستقرة ما كنت رشحت برنامجى و لا رشحت نفسى …. انا اترشح لاحاول ان اكون جزءا من حل المشكلة ,,,,, و لا انتظر حتى تنتهى المشاكل لاترشح …
س-هناك شبه اجماع على الفريق السيسى وهذا ربما يعتبر انتحار سياسى للمتقدمين
ج-الاجماع او عدمه يتم تحديده فى صندوق الانتخابات و ليس قبله …( مع احترامنا لكل استطلاعات الرأى ) …….. و انا لا اطرح نفسى كمنافس لاحد … انا اطرح برنامج و رؤية …
العقول الراقية و الشعوب المتقدمة تناقش الافكار … و العقول المتوسطة و الشعوب المتوسطة تتكلم عن الاحداث … و العقول الضعيفة و الشعوب المتأخرة تتكلم عن الاشخاص ….. ف ارجو الا تحدثينى عن نفسى , و لكن دعينا نتكلم عن افكارى …
س- هناك ملفات كارثية تهدد مصر الان مثل ملف المياه وسد النهضة هل هناك خطة وحل لمواجهة هذا الملف
ج-لا توجد مشكلة الا و لها حل …. و لكن معلوماتى عن ازمة سد النهضة مستمدة من الاعلام و بعض القراءات … و هذه غير كافية لمعالجة ازمة بهذا الحجم ….. احتاج للاطلاع على التقارير الرسمية فى الدولة من اجل تحديد الاختيارات …. و نحتاج لتكاتف كل الاجهزة المصرية على اختلاف عملها …. و نحتاج لعودة السلام الداخلى من اجل استعادة هيبة القرار المصرى … و نحتاج الى تقدم اقتصادى و تحرك اقليمى و دولى بطرق اكثر تأثيرا .
..
س- لقد اعددت برامج لحل مشكلة الامن والبطالة هل تعتقد انها بالفعل ستحقق الامال المرجوة لبلد يئن من وطأة احماله
ج-ما نحتاجه هو تنمية شاملة على كل المستويات … فى الاقتصاد و الانتاج و البطالة و التعليم و الامن و المرور و الصحة و الاخلاق و ….. الخ ….. و لا يجب ان نستثنى او نؤجل اى محور من محاور التنمية
..
س- فى حالة الفوز من هو الفريق الذى تستعين به لمواجهة المرحلة وماهو اول قراراتك
ج-سيكون او قرار لى هو عدم عزل اى مسئول على اى مستوى …. و لكن ساطرح كل المسئولين و انا منهم على الاستفتاء امام الشعب بعد 6 شهور …. ليقرر الشعب و يحدد مدى رضاه او عدم رضاه عن المسئولين ….. فالمحافظ او رئيس الحى او الوزير الذذى لا يرضى عنه الشعب يتم تغييره
س-هل تعتقد ان المصالحة ممكنة
ج-اراها ضرورية …………. و لابد اننا سنضطر اليها
س-الشعب فى حالة ترقب لكل من يسكن القصر وايضا بالمرصاد وربما يتعجل القرارات والحلول فهل هناك استعداد لهذه المرحلة
ج-نعم …. الشعب يريد تغييرا حقيقيا و ليس شكليا فى ظروفه حياته المعيشية …. و اعتقد ان برنامجى سيحقق ذلك ان شاء الله
كيف تنظر لقرار ابو الفتوح بعدم الترشح وخوض حمدين غمار الرئاسة
ج-الترشح من عدمه حق للجميع …. و ليس من حقى التعليق على استعمال الاخرين لحقوقهم من عدمه
س-الاترى ان هناك رسالة ما
ج-لا اشكك فى احد و لا اخون احد …. و اطلب من الجميع التوقف عن التفتيش فى النوايا و الصدور …ولست من هواة تأويل و تفسير كل قرار ….
و يجب احترام قناعات الاخرين و قرارتهم طالما فى اطار القانون
س-بالتاكيد هناك تساءل عن الجيش وموقفه وكيف تنظر لهذه المؤسسة بمعنى هل هناك خطة لهيكلته او ميزانيته أ م هى منطقة محظور الاقتراب منها لاى رئيس؟
ج-علينا جميعا الوقوف مع جيشنا المصرى و تقويته و تدعيمه بكل ما نملك …. و على الجيش المصرى ان يعطى ظهره للداخل و ان ينظر الى الحدود و اعداء مصر فى الخارج
س- هل هناك رسالة للشعب وللقوى الثورية الان؟
ج-لا اجد افضل من كلمة الله سبحانه و تعالى لنا ( و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم ) “صدق الله العظيم”