كتبت / شيماء عطا
صرحت دكتورة يمنى الشريدي رئيس جمعية سيدات أعمال مصر أن الجمعية أهلية وغير هادفة للربح نشأت عام ١٩٩٨ وأستمرت في نشاطها إلى الوقت الحالي وهدفها التمكين الإقتصادي للمراة ، من خلال توفير الدعم والتدريب لسيدات ورائدات الأعمال من صاحبات المشروعات الصغيرة والمتوسطة .
وأكدت على إيمانها الشديد بأهمية دور المرأة في دفع عجلة الإقتصاد المصري حيث أن المرأة هي نصف المجتمع ومن المهم أن يكون لها دور فعال وإيجابي في شتى المجالات .
وأوضحت الشريدي لجريدة ” أحوال مصر ” أن الجمعية حرصت على بناء منصة متشعبة تجمع مجموعة سيدات في مجالات مختلفة : صناعة ، تجارة ، إستيراد ، مقاولات ، هندسة ، وصناعات أخرى غير تقليدية في كل أنواع النشاطات التي تساعد على تنمية الإقتصاد ، ومساعدة رائدات الأعمال في التعرف على المجالات المناسبة لهم من خلال تدريبهم وتوفير لهم فرص علاقات محلية ودولية تساعدهم للوصول لأهدافهم وإلى أعلى درجة من المهنية .
وقالت أن الجمعية تضم ٤٠٠ عضو في مجالات مختلفة ، حيث أن الجمعية تحرص على مؤتمر دولي كل عام بعنوان ( سيدات شركاء النجاح ) كمبادرة للقطاع الخاص لجذب الإستثمارات وتنشيط السياحة ، وحضر المؤتمر هذا العام أكثر من ١٨ دولة و١٧٠ سيدة منهم أول مرة يزوروا مصر ، وفد من أمريكا وكندا والبحرين وكوريا ، لتبادل الحوار والخبرات ،حيث حكى كلاً منهم تجاربهم وقدرته على تخطى جائحة كورونا .
وأضافت الشريدي أن الجمعية تسعى دائماً لتطوير قدرات الموارد البشرية وتقديم المساعدة للعنصر النسائي ، لأن دور المرأة العربية جزء من العالم فإن الإختلاط والتعلم من كل الجنسيات غاية في الأهمية ، والإهتمام بإفريقيا أصبح توجه دولي وليس معزل عن العالم إنما جزء من العالم .
وأوضحت أن جمعية سيدات أعمال مصر ليست لديها عصا سحرية لتحديد هدف المرأة وإنما هي تساعد رائدات الأعمال بالمعلومات والمهارات التي تساعدها على تطوير مشروعها الخاص .
وأختتمت الشريدي بنصيحة لكل إمراة عربية تسعى أن تسلك طريق النجاح وقالت : أبحثي عن شغفك وفي البداية تأكدي من قبول المنتج أو السلعة في السوق وأدرسي جيداً المنافس ، وإلزامي الكلمة بمواعدها المحدد التي تبني الثقة مع العملاء لتستمري بشكل لائق ، ولا تنزعجي من الفشل في أول الطريق لأنه يتبعه نجاح .