كتبت / شيماء عطا
في ختام فعالياتها التي امتدت على مدار يومين، وشهدت العديد من الفرص، الأطروحات والأفكار والنقاشات، الفرص والتحديات والآمال والأحلام، وكذلك التخوفات، كل ما دار حول آليات جذب الاستثمار الأجنبي، وفي حضور المستثمرين العرب من قطر والسعودية والإمارات والكويت وغيرها، فضلًا عن الشركات اليابانية العملاقة، وفي وجود الوزراء والمتحدثين والخبراء وأصحاب التجارب والشركات والمؤسسات الرائدة في مختلف القطاعات، فينجر برينت، تسعى لبلورة رؤية استراتيجية وخطة عمل واقعية تسهم في تغيير فلسفة عرض وتسويق الفرص الاستثمارية، والتي شهدت أيضًا ترجمة فعلية، وتوقيعات حقيقية لتنفيذ جُملة من المشروعات الاستثمارية في القطاعات محل العرض.
اختتمت فعاليات القمة، لكن أعمالها ستظل ممتدة، ومكتبها الفني سيظل يعمل من أجل تحقيق الأهداف الوطنية المخلصة في جذب الاستثمارات الأجنبية، وتحويلها إلى مشروعات قائمة قادرة على المساهمة في دفع عجلة التنمية وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 في ضوء توجيهات القيادة السياسية نحو تعزيز العمل من أجل جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة للسوق المصري.
في هذا السياق، أعلن المهندس هاني محمود، رئيس مؤسسة تروس مصر للتنمية وزير االتنمية الإدارية الأسبق، انتهاء فعاليات قمة فينجربرينت، والتي شهدت إقامة 8 جلسات على مدار يومين، وشهدت توقيع العديد من الاتفاقيات، لافتا إلى أن جميع الجلسات تمخض عنها جُملة من الأفكار والتوصيات، التي دخلت حيز العرض و التنفيذ ، خاصة وأن المؤتمر شهد مشاركة فاعلة من المؤسسات التنفيذية والوزارات المعنية، بهدف ترجمة أهداف القمة لمشروعات قادرة علي المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتتماشي مع خطة الدولة في مجال تنمية وتسويق الفرص الاستثمارية في القطاع الخاص .
وأكد رئيس قمة فينجربرينت، أن جميع الافكار و المشروعات و التوصيات التي خرجت من المؤتمر سترسل مباشرةً إلى رئاسة مجلس الوزراء في تقرير، مؤكدًا أن القمة خرجت بقرارات و مشروعات أكثر منها توصيات، كما لفت إلى أن الجلسات خرجت من صالة العرض إلى غرف الاجتماعات الملحقة بالقاعة الرئيسية للقمة، لمناقشة آليات توقيع الاتفاقات، وبالفعل تم توقيع العديد من الاتفاقات وجاري استكمال باقي المشروعات، فور الانتهاء منها، و سيتم الإعلان في مؤتمر صحفي تفصيلًا عن جملة الاستثمارات التي استطاعات قمة فينجربرينت في نسختها الخامسة أن تضيفها إلى السوق الاستثماري المصري.
يذكر أن قمة فينجر برنت، تنظمها مؤسسة تروس للتنمية بالشراكة مع مؤسسة المدني للاستشارات، وبي تو بي كابيتال، وانطلقت فعالياتها أمس، بحضور كوكبة من الوزراء ورجال المال والأعمال المصريين والعرب والأجانب، إذ تعد واحدة من أكبر الفعاليات والمنصات التي تقام في أفريقيا والشرق الأوسط.
وتجمع القمة، المؤثرين في مجالات التنمية من مختلف دول العالم، بحضور العديد من رجال الأعمال المصريين والأجانب، لتبادل الخبرات وبحث فرص الاستثمار وبحث التحديات المختلفة، وذلك باعتبارها أقوى الملتقيات التفاعلية، بما تشهده من اتفاقات وشراكات متنوعة في مجالات استثمارية عدة، فضلا عن كونها الأكثر انتظاما خلال السنوات الخمس الماضية، بالإضافة إلى انفرادها بكونها القمة الوحيدة التي تعاونت مع الملتقى الاقتصادي العالمي (WEF).