حقيقة الأمر لا أعرف إن كان هذا مقال أم حوار و لكن كما تعودت أن أكتب ما أراه و أشعر بصدق كلماتي الموجهة لمن يقرأ لي
منذ سنوات كتبت عن محافظ إنسان يعمل في صمت دون شو إعلامي مع كون هذا حقه و حق كل مسئول يتفاني في خدمة الناس من خلال موقعه كان السيد اللواء طارق الفقي ما يقوم به هذا الرجل يفوق ما نكتبه أن نبرزه .
اليوم أكتب عن شخصية لا أستطيع وصف دقيق له كوني لا أعرفه من قبل و لكن و الحق يقال أنه يجعلك تعرفه منذ أول لقاء
رجل ترك المنصب علي مكتبه و نزل الي شارع الواقع فلم يترك إنسانيته و لم يعتمد علي توقيعه كمسئول بل يشاهد و يرعي و يتحرك كمكوك دائماً موتور دائر جاهز في أي وقت ليتحرك و يتحري و يساعد و ينصح و يشرح و أتذكر أنه قال لي أي شيئ يخدم مواطن مستحق ستجدني أسبقك و قد كان وجدت في هذا الرجل أنه في مكان مناسب له بل و هو سعيد بهذا المنصب ليس فخراً بمكانته فقط بل هو وسيلته لمساعدة كل من يأتي إليه .
وجدت رجل يحمل لقب دون أن يسعي إليه هو رجل المهام و هو القريب و الأخ و المساند لكل مؤسسة أو جمعية جادة و هادفة لتنمية المجتمع و يقوم بالتوجيه ناصحاً أميناً حتي أن إسمه لا يقترن بوظيفته بل هو لدي الدولة وكيل وزارة بكل ما يحمله المنصب من أعباء و حِمل ثقيل كونه في وزارة تحمل أعباء غالبية الشعب المصري كل حسب إحتياجاته هي وزارة التضامن الإجتماعي و إن كان يسمح لي بذكر إسمه هو السيد / رأفت السمان .
تعاملت مع كثير و لكن الحق كان رجلاً شهماً و صعيدياً جاداً و قلب كبير يسع كل من يلجأ إليه
مقالي أو حواري هو نهج دولة بقيادة رئيسها المحترم عبد الفتاح السيسي الذي يريد الكل يعمل و الكل مسئول و معه شعب أحبه و سياسة حكومة في وضع كل إنسان في مكانه الذي يضيف و لا ينتقص من برامج التنمية و التطوير الذي ننشده جميعاً
هنيئاً لمحافظة سوهاج الي الآن من تقابلت معهم كانو مسئولين بدرجة إنسان.