جريدة أحوال مصر
شارك مجلس إدارة “جمعية خريجي الإعلام”, في فعاليات المؤتمر العلمي السادس, الذي نظمته شعبة الإعلام, بالأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام, تحت عنوان (الإنتاج الإعلامى فى ظل التحول الرقمى).. والذي أقيم تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والأستاذ عبدالفتاح الجبالي رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي والعضو المنتدب، بفندق موفنبيك مدينة الإنتاج الإعلامي, بحضور عمداء وأساتذة الإعلام وكوكبة من كبار الفنانين والإعلاميين والصحفيين.
وترأس الحلقة النقاشية الأولي للمؤتمر الدكتور سامي الشريف, عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية خريجي الإعلام، بمشاركة الدكتورة منى الحديدي, أستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة وعضو المجلس الأعلي لتنظيم للإعلام، والمخرج الكبير مجدي أحمد علي، والمخرجة هالة خليل، والمخرج عادل عوض، والناقد الفني طارق الشناوي، والأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي.
وأكد الدكتور الدكتور سامي الشريف، أن المؤتمر العلمي السادس لشعبة علوم الإعلام بالأكاديمية يعد خارطة طريق للمُساهمة في التحول الرقمي للإنتاج الإعلامي بصفة عامة، والإنتاج السينمائي بصفة خاصة، وأنه لابد أن تعتمد السينما على الامكانيات التكنولوجية التي تتيح فرصة لإنتاج أعمال سينمائية على مستوى متميز من حيث الشكل والمضمون, مشيراً الي أن المؤتمر يعد خارطة طريق للتحول الرقمي في مجال الإنتاج الإعلامي.
وخلال كلمته أكد الدكتور خالد عبدالجواد, عميد شعبة الإعلام بالأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام ورئيس المؤتمر, عضو مجلس إدارة جمعية خريجي الإعلام, أن التطور التقني والتحول الرقمى سمة الإنتاج الإعلامى القادم, لافتاً الي أن الأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام, تسعي دائماً لمواكبة التطور التكنولوجى, حيث يأتي هذا المؤتمر للخروج برؤي وتوصيات تساهم في دعم الإنتاج الإعلامي في ظل الثورة التكنولوجية الهائلة والتحول الرقمي الذي غير شكل ومضامين الرسالة الإعلامية.
.
كما أكد الدكتور عادل عبدالغفار, مدير الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام خلال افتتاح المؤتمر, أن الأكاديمية عقدت ثلاثة مؤتمرات علمية متتالية, لإيماننا بدورنا الوطني في خدمة قضايا المجتمع من خلال مناقشات العلماء والخبراء والمتخصصين وشباب الباحثين الذين يبذلون جهد علمي كبير في هذا الصدد.
وخلال مداخلته شدد المستشار عبدالعظيم صدقي, المستشار الإعلامي لوزير الطيران ومحافظ القاهرة الأسبق, أمين عام جمعية خريجي الإعلام, علي ضرورة دراسة ومواجهة التحديات والعقبات التي تواجه السينما والأعمال الدرامية ومن بينها الإجراءات الروتينية الصعبة للسماح بدخول الكاميرات للتصوير فى الأماكن الأثرية والتاريخية والسياحية وارتفاع قيمة الرسوم, مطالباً بقيام رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي ونقيب المهن التمثيلية بمقابلة وزير السياحة والآثار لوضع حلول عاجلة لهذه الامور حتى لا تصبح توصيات المؤتمرات والندوات حبيسة الادراج وكأنها بمثابة دخان في الهواء ولانقاذ السياحة المصرية بدلاً من الهروب للتصوير فى المغرب اوتركيا.
كما طالب بمناقشة غلق مجموعة من دور العرض في شارع عماد الدين وميدان الاوبرا والمعروفة بسينما وسط البلد لاولاد البلد من الطبقة المتوسطة منذ سنوات طويلة دون تدخل من الدولة.
وفي مداخلته خلال الجلسة الثانية للمؤتمر, والتي أقيمت تحت عنوان “أثر المنصات الرقمية علي الإنتاج الدرامي”, وأدارتها الدكتورة نائلة عمارة عميد كلية الإعلام جامعة بني سويف الأسبق، بمشاركة الفنان الكبير سامح الصريطي، والفنان تامر عبدالمنعم، والمخرج هشام سليمان, أكد الأستاذ سيد زهيري, عضو مجلس إدارة جمعية خريجي الإعلام, رئيس لجنة الإعلام والتواصل المجتمعي, أن هذا المؤتمر يجب أن يخرج برؤي وتوصيات تساهم في تصحيح مسار الإنتاج الإعلامي الدرامي والسينمائي, بما يساهم في مقاومة حالة التغول الكبيرة للإعمال الدرامية العربية والأجنبية والتي باتت تؤثر علي ثقافة وهوية وأنماط سلوك الأجيال الجديدة في اطار حروب تفتيت الهوية الوطنية, لافتا الي أن القائمين علي سوق الإنتاج الدرامي والسنمائي في مصر يجب أن يدركوا قيم وعادات وتقاليد المجتمع المصري والتي لطالما حافظت علي تماسكه ووحدته الوطنية, وأن القوي الناعمة المصرية يجب أن تستعيد قوتها وريادتها, مشدداً علي أنه لن يستطيع أحد سحب البساط من تحت أقدام المصريين الذين صنعوا تاريخ الدراما والسينما العربية.
كما شاركت الاعلامية الدكتورة هبة حمزة, عضو مجلس إدارة جمعية خريجي الإعلام, رئيس اللجنة الثقافية, في أعمال المؤتمر الذي اختتم فعالياته الخميس الماضي.
