مرّ النوى

تشتاق نفسي إلى ذكرى الخليل

الذي استلّ القلب منّي ومضى

 

وتذوب داخلي حُبيبات الحنين

كالشمع إن احترق نوراً بكى

 

ويؤرقني رنين الشكّ على بابي

أتراه يذكر الماضي أم أنّه نسى

 

هجرني النوم بعد أن فارقني خلّي

والسهاد رفيقٌ وفيٌّ لا يعرف الجفا

 

والأمل توارى كالغزالٍ الشريدٍ

يخاف صيد السراب في الخلا

 

إن عاد محبوبي يوماً يسأل عنّي

خبّروه أن الصبر ملّ منّي واكتفى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *