بأفعال مثل تلك الأفعال قد نصف إبليس بأنة رجل الخير ونحن صناع الشر وحيث تجردت سيدة من كل معاني الإنسانية والأمومة والرحمة والشفقة والعادات والتقاليد التي ترسم ملامح الإنسان المصري والصعيدي بالخصوص لتقتل زوجها وحماتها وتعاشر أبية واخية جنسيا يالها من افعال تشعر القارئ بالعجب العجاب والحزن لما يجري من الانسان لاخية الانسان .
تلقى سيادة اللواء إبراهيم صابر مساعد وزير الداخلية ومدير امن سوهاج بلاغا من مأمؤر مركز اخميم يفيد بالعثور علي جثة لسيدة تبلغ من العمر56 عام.
علي الفور انتقل مكان الحادث رجال الشرطة وعلي رأسهم الرائد احمد شوقى زيدان رئيس مباحث اخميم وتبين ان الجثة لسيدة تدعي (س-ع-خ) ابلغ 56 عام من العمر وان وراء الحادث زوجة ابن المجني عليها (ص-م- أ)تبلغ من العمر (28)عام ولها ثلاثة أبناء وبسؤالها اعترفت انها قامت بضربها علي رأسها بالخشبة حتي الموت لانها كانت تعلم بانها علي علاقة مع زوجها اي حماها ومع علاقة مع ابنها ايضا وهى من قتلت منذ فترة زوجها والقتة بالترعة وتم العثور علية بقرية مجاورة واعترفت انها هي قاتلة زوجها المريض ومعاشرة لوالدة واخية وتخلصت من والدة زوجها لانها تسيئا لها بالكلام مثل قولها للشباب بيتنا مفتوح كرخانة وغيرة وتضايقها لذا قررت التخلص منها مثلما تخلصت من زوجها سبقا.
تحرير محضر بالواقعة يحمل رقم(2014 إ)دارى مركز شرطة أخميم لعام 2014، جاري العرض علي النيابة العامة للتحقيق.