سمعت البعض يتحدث عن ثورة جديدة قادمة !
مما جعلنى أفكر فى أوضاع بلادى !! مٌتعجبة من طرح هذه الفكرة – المشينة للبعض – !!
ففى بلادى الحب يملأ قلوب الناس , فهم يحبون بعضهم البعض لدرجة انهم يستمعون الى بعضهم البعض بصدر رحب , لا يسبون من هو معارض او مختلف الفكر عنهم !
فى بلادى لا وجود للقمع , و لا مجال لحجر رأى , او غلق برنامج – لا سمح الله – مُعارض !
وليست هناك اى محاولة من اى جهة لتشويه صورة النشطاء السياسيين , او سجن اخرين !
فى بلادى لم تُغلق قنوات مُحرضة , ولم تُفتح قنوات فلولية لــ ” هز الوسط ” , لا تُعد مُحرضة هى فقط – مُسفة !
فى بلادى – حيث الحرية – سوف يُسمح لعودة رموز نظام فاسد لممارسة حقوقهم السياسية ! وهذا طبعا ليس عودة لأى نظام سابق ولا حُبً له – حاشا لله – !! الوضع فقط كمن شغل سيارة – فأخذت تسير- للخلف .
فى بلادى – ولنظام القضاء الشامخ المُحب للعدل – , أُعيدت حقوق من ماتوا غدرا !!
فى بلادى الوضع مستقر , يعمه الرخاء , الشباب جميعهم يعملون بل ويشغلون مناصب كبيرة !
فى بلادى لا وجود للتفجيرات هنا أوهناك , حيث ان المُفوضين للقضاء على – الارهاب – قد قضوا عليه – حمدا لله – ! ويؤكدون اننا نور أعينهم , ولا يسمحون بأتهامهم بالتقصير حتى وان كان ذلك على مرأى ومسمع الجميع !!
فى بلادى لا يموت الاطباء جراء نقص مصل مضاد لانفلونزا الخنازير ! لا يوجد موظفون يحتجون هنا او هناك بل هم يقفون ليعبروا عن حُبهم وشكرهم لتحقيق مطالبهم !
فى بلادى اذا استغثنا نجد من يُلبى .. !!!
ومن كل ما سبق يُؤسفنى ان أقول
بأننا لا نحتاج ثورة جديدة ..
ولنــضع جميعا فى اعتبارنا – الشباب – الذين يشعرون انهم ومجددا اصبحوا مُهمشين مُتسائلين .. أين ثورتهم ؟
لمن يتسائل , لما نثور ؟؟
لمعرفة الاجابة – رجاء أعد قراءة المقال – !!
لكى الله يا أم الدنيا يا أمى – وعلى الدنيا السلام –