تقدمت الدعوة السلفية بإرسال خطاب للسفير الفرنسي بالقاهرة جراء الأحداث الدامية التي يمر بها المسلمون في أفريقيا الوسطى.
ويأتي هذا الخطاب ضمن جهود الدعوة السلفية في إغاثة الأقليات المسلمة المضطهدة حول العالم، وهذا نص الخطاب:
سعادة سفير دولة فرنسا فى جمهورية مصر العربية
بعد التحية فإن مجلس إدارة الدعوة السلفية قد التقى عددا من المسئولين الفرنسيين وأعلنوا عن أملهم فى أن تراعى جميع الدول المصالح المشتركة بين شعوبها و أن تسعى إلى احترام العهود والمواثيق المتبادلة.
وهى توجهات جيدة من حكومتكم إلا أن هذا يتعارض بشكل جذرى مع سياساتكم بإزاء الحرب الأهلية فى جمهورية أفريقيا الوسطى وما نتج عنها من مذابح قامت بها ميلشيات مسلحة ضد مسلمين عزل فسقط القتلى بالمئات نساء ورجالا وأطفالا بالإضافة إلى أكثر من مليون لاجئ وكل هذا بمسمع ومرأى من القوات الفرنسية هناك مما يستوجب على الحكومة الفرنسية أن تراجع مواقفها فى جمهورية أفريقيا الوسطى خاصة وفى القارة الأفريقية بصفة عامة.
مجلس إدارة الدعوة السلفية