ﺭﺣﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ “ﻧﺒﻴﻞ ﻓﻬﻤﻰ” تبني ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﺑﺸﺄﻥ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻳﻌﻜﺲ ﺗﻮﺍﻓﻘﺎ ﺩﻭﻟﻴﺎً ﺣﻮﻝ ﻋﺪﻡ ﺟﻮﺍﺯ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺃﺷﺎﺩ ﻓﻬﻤﻰ ﺑﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻟﻠﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺏ
ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ،ﻭﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺎﻟﻌﺐﺀ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﺤﻤﻠﻪ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ،ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ ﻓﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺨﺮﻃﺔ ﻓﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻫﻰ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﻗﺼﻮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺃﻛﺪ ﻓﻬﻤﻰ ﺃﻥ ﻣﺼﺮ ﺳﺘﻘﺪﻡ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﻮﺳﻌﻬﺎ ﻟﻸﺧﻮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺑﺪﺃﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﻢ ﺿﻴﻮﻓﺎً ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﺢ ﻇﺮﻭﻑ ﺑﻼﺩﻫﻢ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺃﻓﻀﻞ ﻇﺮﻭﻑ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻧﻪ ﻓﻰ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻓﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ، ﻓﺈﻥ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻮﻥ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ