جريدة أحوال مصر
كتبت / شيماء عطا
نظمت لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية برئاسة الدكتور مسعد عويس ومقررها المساعد القس أرميا مكرم ندوة بعنوان “الملكية الفكرية” بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، وعقدت الندوة في السادسة من مساء الاحد 8 ديسمبر ، بمقر بيت السناري .
وشارك في الندوة نُخبة من المتحدثين من بينهم الأستاذ الدكتور مسعد عويس مقرر لجنة الشباب ، والقس إرميا مكرم المقرر المساعد للجنة الشباب ببيت العائلة المصرية .
أدارت الندوة الناقدة الأديبة د.ناهد عبد الحميد عضوة لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية ، ورحبت في بداية اللقاء بالسادة الحضور والمنصة ، وأكدت على أن أهم أهداف الندوة وهي الإستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية من خلال نشر الوعي والتوعية بأهمية الملكية الفكرية ومردودها الإجتماعي والإقتصادي على الفرد والمجتمع ، ومصر كدولة عريقة لها قوانين لحماية الملكية الفكرية .
وتحدث المستشار حسام الدين عضو هيئة قضايا الدولة عن قاعدة الملكية الفكرية وآلياتها وصورها المتنوعة وعلاقتها بالتنمية المستدامة ، واستعرض حقوق الملكية الفكرية في الدستور المصري الذي نص على مادة 69 من دستور سنة 2014 وتلتزم به الدولة بحماية حقوق الملكية الفكرية بشتى أنواعها في كافة المجالات وتنشئ جهازاً مختصاً لرعاية تلك الحقوق وحمايتها القانونية ، وايضاً قانون حماية الملكية الفكرية القانون رقم 82 لسنه 2002، فالملكية الفكرية محمية قانونا بموجب حقوق منها مثلا البراءات وحق المؤلف والعلامات التجارية التي تمكن الأشخاص من كسب الاعتراف بإبتكارهم وتحقيق فائدة مالية نظيرها ، ويهدف نظام الملكية الفكرية إلى إتاحة بيئة تساعد على الإبداع والابتكار وهي اللبنة التي يبنى عليها أي تطور إقتصادي لأي بلد .
وفي سياق الحديث قال المستشار حسام الدين أن أهداف الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية :
1-حوكمة البنية المؤسسية للملكية الفكرية
2- تهيئة البيئة التشريعية للملكية الفكرية
3-تفعيل المردود الإقتصادي للملكية
الفكرية .
4-توعية فئات المجتمع المصري بالملكية الفكرية .
ثم تحدث الأستاذ الدكتور محمد عليوة أستاذ النقد الأدبي بجامعة القاهرة عن حماية الحقوق للأفراد والتوعية فهي حماية للوطن ككل والحفاظ على حقوق المبدعين ، وحث الكسالى والمحبطين على الإبداع والتميز واستعرض الدكتور محمد عليوة الفرق بين التقليد والأصل في ألحان الأغاني كمثل حي .
وألقى الشاعر أشرف البنا عضو إتحاد كتاب مصر والملقب بشاعر المحروسة عدد من قصائده الشعرية .
وتحدثت الأستاذة الدكتورة أميرة جمال أ/د بالكلية الطب جامعة قناة السويس وعضوة لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة عن براءة إختراع الأبحاث المسروقة في المجالات العلمية ومنها التي تمس الأمن القومي ويعاقب عليها القانون ، وأضافت على أن إختصاصات المجلس الأعلى للأخلاقيات بالأبحاث العلمية تهتم وتعمل على الإنسان والحيوان وعلاقتها بحماية الملكية الفكرية ، وأكدت على ان اي عينة من البحوث العلمية لابد من رجوعها إلى المجلس الأعلى للأخلاقيات وهي حماية للأمن القومي وحماية للملكية الفكرية وتسمى بأخلاقيات البحث العلمي ، ومثال على ذلك “الكوفيد” ولهذا السبب وجود استراتيجية ملكية فكرية ووجود مجلس أعلى للأخلاقيات وكلها تصب في أهداف التنمية المستدامة 2030 .
