كتبت / شيماء عطا
في إطار حملة الـ ١٦ يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، نظمت لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية ندوة بعنوان “العنف ضد المرأة” فى جامعه بنها، وذلك برئاسة الأستاذ الدكتور مسعد عويس، مقرر لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية، والقس إرميا مكرم، المقرر المساعد للجنة.
أقيمت الندوة تحت رعاية الأستاذ الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، وبحضور الأستاذ الدكتور سيد فوده، نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، ورانيا معتز، أمين مساعد شئون البيئة وخدمة المجتمع، والمهندسة آن ناجي، عضو لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية، ومنسق الندوة.
ورحب الأستاذ الدكتور سيد فوده في بدء اللقاء بالحضور وببيت العائلة المصرية وتشريفهم لجامعة بنها ،ثم أكد خلال كلمته على الدور البارز الذى تقوم به الجامعة في تبني قضايا المرأة، وتأسيس وحدة خاصة لمناهضة العنف ضد المرأة تحت إشراف الدكتورة نيفين عبدالصبور.
وتحدثت الأديبة والكاتبة الدكتورة ناهد عبدالحميد عن دور بيت العائلة المصرية ولجنة الشباب في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين فئات المجتمع، موضحًة جهود بيت العائلة فى دعم قضايا المرأة ونشر الوعي المجتمعي.
وأكد القس أرميا مكرم، المقرر المساعد للجنة الشباب ببيت العائلة المصرية، أن المسيحية منذ بدايتها لا تفرق في التعامل بين الرجل والمرأة، وأن لكل منهما دوره المميز في بناء الأسرة والمجتمع ككل، لافتا إلى أن معاملات السيد المسيح مع الجميع كانت نموذجا للمحبة الكاملة بين جميع البشر.
قال الشيخ محمد شعبان، عضو فرع بيت العائلة المصرية بالقليوبية، إن الإسلام يدعم حق المرأة ويُكرمها، حيث أمرنا سبحانه وتعالى بُحسن معاملتها، فالمُسلم الحق هو من يصون أمه وأخته وابنته وزوجته.
وأشادت الأستاذة الدكتورة عايدة نصيف، عضو مجلس الشيوخ، بأن المرأة المصرية تشهد أزهى عصورها فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى يُعد أكبر داعم لحقوق المرأة ، إلى أنه تم تغليظ عقوبات العنف ضد المرأة ومنحها فرصًا عديدة لتولي المناصب القيادية والمشاركة الفعالة في صنع القرار.
وأوضحت الدكتورة نيفين عبدالصبور، رئيس وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة بنها، أن العنف ضد المرأة لا يقتصر على العنف الجسدي فقط، بل يشمل أيضًا العنف النفسي والمجتمعي الناجم عن الموروثات الثقافية،مشيرةً إلى أن العنف لا يُمارسه الرجل فقط، بل المرأة أيضًا؛ فهناك الأم التي تُربي ابنها على تعنيف المرأة.
واضاف د. محمد عبد الفتاح مصطفى رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي وعضو لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية ، بان مصر لايوجد بها عنف ضد المرأة بل انه في عصر القيادة السياسية الحالية احتلت المرأة مناصب مرموقة وتمتعت بمزايا وتقدير غير مسبوق ولكن هذه الافكار واردة الينا بغرض تفكيك الاسرة المصرية بسبب جهل علم او جهل مصدر واستدل علي ذلك بتجربة علمية حيث امسك في يده كوب فارغ وزجاجة ماء وسأل الحاضرين ماذا بالكوب اجابو فارغ وملأ نصفها بالماء اجابوه نصفها ماء فقال بمايمكنني ملؤه قالوا اي شئ وعاد وشرح لما كانت فارغة كانت كالشخص الفارغ من العلم ولما ملأت نصفها ماء عرف المصدر وهو ماء اما النصف الفارغ فهو الذي يجب تحري مصدره ، وأخيرا اهاب بالحاضرين تحري الدقة في استقاء المعلومة والوقوف خلف القيادة السياسية والتماسك لانه ليس امامنا الا ان ننجح وقال ان وطن بلا رفاهية خير من رفاهية بلا وطن وخاصة في هذه الايام التي تضعنا بين تحديات خارجية وداخلية .
وحضر حشد كبير من طلاب جامعة بنها الذين أعربوا عن سعادتهم بحضور هذا اللقاء، مشيدين بدور لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية فى تثقيف الشباب بالجامعات تجاه القضايا التي تهم المجتمع المصري، ومطالبين بتكرار مثل هذه الندوات واللقاءات للتوعية بقضايا مهمة تواجه المجتمع، خاصة في ظل التحديات الراهنة.