Breaking News

بالصور صوت الحرية : شارع التحكم المركزي أصبح مصيدة للأطفال والسيارات ومنبع للأمراض والأوبئة .

شارع التحكم المركزي هو أحد الشوارع الرئيسية وسط مدينة أسيوط والذي يعد شريان مروري رئيسي يربط بين القادمين من المدخل الجنوبي للمحافظة وموقف نزلة عبد اللاه وقلب المدينة ،ورغم الأهمية الإستراتيجية إلا أن أهالي المنطقة يعانون من إهمال الجهاز التنفيذي بالمحافظة وبعد أن تعالت صرخات المواطنين التي تحمل المعاناة اليومية كان لزاماً علي كاميرا حركة صوت الحرية بأسيوط أن ترصد بالصوت والصورة معاناة الأهالي بالمنطقة وشكواهم لرفعها إلي المسئولين وعلي رأسهم رئيس الجمهورية.

وقال  محمد العادلي  عضو حركة صوت الحرية بأسيوط سبق ورفعنا تصور كامل للمسئولين بالمحافظة عن تطوير المنطقة عقب ثورة 25 يناير متضمناً شكوى المواطنين خاصة وأن الشارع شريان مروري حيوي يقع خلف صور مصنع الغزل وبجوار سوق الباعة الجائلين ومجمع مدارس ابتدائي ومنطقة هائلة بالسكان وتم وضع خطة مستقبلية لتطوير الشارع بالفعل وعمل برنامج لحل الأزمة الحالية وبدأ العمل في مشروع إنشاء محطة رفع صرف صحي وخط طرد وشبكة انحدار بشارع التحكم المركزي بأسيوط وكان من المفترض أن تكون مدة المشروع 8 شهور تبدأ في 1/6/2013 وتنتهي في 1/2/2014 تحت إشراف شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد كما هو موضع باللوحة التوضيحية الموجودة بالموقع .

وأضاف العادلي نحن الان في قرابة نهاية شهر فبراير 2014 إلا أنه إلي الآن الوضع علي الطبيعة يوضحه أن العمل متوقف منذ فترة دون سبب أو متابعة أو اهتمام بمعاناة سكان المنطقة وعدم حرص الجهاز التنفيذي بالمحافظة علي أرواح أطفال المدارس القريبة من مكان المشروع ، ولم يتم إنشاء سوي بيارات صرف صحي مفتوحة بدون غطاء تهدد حياة المارة خاصة الأطفال والسيارات، مع تراكم العديد من تبات الرمال الناتجة عن الحفر والتي تختلط بالهواء الجوي لكي يستنشقوه سكان المنطقة الذين أكدوا تعرضهم للإصابة بالأمراض الصدرية كما توجد عمدان الحديد التي تستعمل في عمليات الإنشاء بوسط الشارع دون تأمين من الشركة المنفذة للمشروع.

ويروي محمد أبو بكر مدكور أحد سكان شارع التحكم المركزي مأساة الأهالي من تراخي الجهاز التنفيذي بمحافظة أسيوط في متابعة الأعمال المنوطة إليهم قائلاً في البداية كنا نعاني من كثرة طفح مياه الصرف الصحي التي كانت تغرق شارع التحكم المركزي والشوارع المتفرعة منه وبعد شكوى متكررة تم وضع خطة وبدء العمل في إنشاء محطة رفع صرف صحي وخط طرد وشبكة انحدار بالمنطقة وتوقف العمل فجأة ودون سابق إنذار ولأسباب غير معلومة ودون متابعة ورقابة من المسئولين.

مضيفاً أننا الآن أصبحنا نعاني من كثرة طفح مياه الصرف الصحي بالإضافة إلي الأتربة التي خلفتها لنا تلال الحفر بالمشروع ووجود بيارات صرف صحي غير مغطاة مما تعرض حياة المارة وخاصة الأطفال للخطر، مشيراً أن أهالي المنطقة ينقذون يومياً طفل أو سيارة من هذه البيارات ولجئنا إلي وضع علامات توضح للمارة وجود بيارة دون غطاء ولكن الحال أصبح أسوأ من الماضي وعدنا نرفع شكوانا من جديد إلي الجهاز التنفيذي بالمحافظة والحكومة ورئيس الجمهورية أملين النظر إلينا بعين العطف والرحمة.

ويقول محمود عبد اللاه عضو مؤسس بحركة صوت الحرية لقد فقدنا الأمل في الجهاز التنفيذي لمحافظة أسيوط الذي فضل حل المشاكل بسياسة المكاتب المغلقة وكأن الزمان يعود بنا إلي الخلف من تعالي المسئولين وعدم اهتمامهم بمشاكل المواطنين وبعدهم التام عن الشارع واكتفائهم بردود مرؤوسيهم كله تمام يا فندم.

وأشار عبد اللاه إن تفاقم مثل هذه الأزمات يضع برنامج الرئيس القادم في خطر ملحوظ مما يهدد حياة أي برنامج إنتخابي لتفاقم الوضع خاصة وأن الشعب كله أمل في رئيس أتت به ثورة حرة لتحقيق مطالب الثورة وأحلام الشعب، ولكن الجهاز التنفيذي بالمحافظة يضع أول عرقلة حقيقية تعيق أي رئيس قادم وهي عودة فقدان الثقة بين المواطن والمسئول مضيفآ  إننا كلنا أمل في السيد المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان والذي لمسنا فيه نشاطاً ملحوظاً واهتماماً شديداً بمشاكل المواطن البسيط مما دفعنا إلي رفع هذه الشكوى إلي سيادته أملين في إجراء تحقيق سريع ومعاقبة المهملين والمقصرين الذين يعرضون حياة المواطنين للخطر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *