قال محمد عبد النعيم رئيس المنظمة العربية لحقوق الأنسان ، أن مشكلة انتشار القمامة في الشوارع أصبحت مزمنة، مشيرًا إلى التصريحات كثيرة وأن النتيجة واحدة لأن شوارع المنطقة أصبحت أشبه بمقلب قمامة كبير وتنتشر فيها الذباب وكافة أنواع الحشرات الضارة بصحة الإنسان.
وأضاف “عبد النعميم “، هل من المعقول أن تحتل أكوام القمامة أرقى مناطق الدقهلية وتتحول إلى مناطق عشوائية بسبب انتشار أكوام القمامة أمام أرقى العقارات، وأشار إلى أن تلال القمامة أصبحت تنافس قائدي السيارات فيعجز المواطن عن إيجاد مكان للمرور بسيارته أو بدونها، مما يتسبب في زيادة الاختناقات المرورية بالشوارع خاصة الجانبية.
وأكد “عبد النعيم ” أن مسئولي البيئة عاجزون عن حل مشكلة القمامة بعد ما وصلت لحد الكارثة البيئية والصحية وأصبحت مطروح العاصمة الثانية لجبال القمامة مشيرا أن ما زاد الطين بلة، هو استغلال معدومي الضمير لتراكم القمامة ووضع مخلفات الهدم عليها بالطرق والشوارع التي أصبح فيها سير السيارات بصعوبة بالغة.
ويتساءل ” عبد النعيم : لماذا التخبط في حل أزمة القمامة، وهل المسئولون أصبحوا غير قادرين علي حل أي مشكلة تواجههم؟ ويقول ما ذنب المواطن في ذلك ؟ ويشير إلى أن القمامة أصبحت تحتل أسوار المدارس وأبواب المستشفيات مما يهدد بكارثة وانتشار أكبر للأمراض.
وفى السياق ذاته ، صرح المتحدث الأعلامى باسم المنظمة المتحدى لحقوق الأنسان بالدقهلية: أنه فى الوقت الذي يطالعنا فيه اللواء عادل لبيب، المكلف بحقيبة وزارتي التنمية الإدارية والمحلية، بتصحريات عن مدينة الدقهلية عن تنشيط السياحة وتشجيع الاستثمار، نجد الإهمال والفشل في نظافة المدينة فاق كل الحدود حتى الأماكن السياحية لم تسلم من القمامة، التي تزايدت وبشدة خلال لأيام الماضية.
وأردف ” العطار بالقول ” لقد امتلأت شوارع الدقهلية بتلال من القمامة لدرجة أنها أغلقت معظم الشوارع والميادين بالمدينة ، دون تحرك مسئولي المحليات لمواجهة الظاهرة، ووسط غياب تام للمسئولين الذين فضل أغلبهم قضاء إجازتهم خارج المحافظة بالرغم من كونه ضمن اللجان المسئولة عن متابعة كل ما يهم المواطن خلال قضاء عمله وتجوله فى المدينة.
وأشار ” العطار ” من الجهل أن نهدر موارد مهمة ونفرط فيها لأنه لا يتم إنشاء مصانع لتدوير القمامة واستغلال بعض المواد بها مثل البلاستيك.
وطالب” العطار ” بفتح مصانع جديدة لتدوير القمامة لأنها تعد ثروة حقيقية وتخلق فرص عمل متعددة، وأكدت أهمية نتائج تدوير القمامة في صناعة الدواء وسماد الأراضي الزراعية”.