على الرغم من تكرار الحوادث ووقوع العديد من الضحايا ورغم ذلك لم تنتبه الحكومات المتعاقبة للمشكلة، ولم تسع لحلها بشكل جذري، يضمن أبسط حقوق الإنسان “الحق في الحياة“.
وعلى سبيل المثال وليس الحصر مزلقان الكوبري الجديد الذي ينذر بكارثة إذا ما بقى الحال على ما هو عليه حيث لا يوجد عامل مزلقان او حواجز حديدية تحمى المواطنين أثناء عبور القطارات .. بالرغم من صدور قرار إغلاقه منذ 15 عام ..
وقد تعددت الحوادث وحالات إصابات ووفيات كثيرة حدثت على هذا المزلقان الغائب من قرارات الأجهزة التنفيذية مما يكشف ضعف هذه الأجهزة في حماية مواطني مدينة الزقازيق
فهل من اللازم حدوث كارثة حتى تستيقظ هذه الأجهزة من نومها العميق في حماية المواطنين وتوفير الحماية اللازمة لهم؟؟