سلط الإتحاد الأفريقي لكرة القدم الضوء على ممثلي الكرة المصرية الإسماعيلي ووادي دجلة خلال مشاركتهم في كأس الإتحاد الأفريقي الكونفيدرالية خلال لقاءات العودة في دور ال32 والمقرر له غداً في الإسماعيلية والقاهرة بعد أن حققا نتائج جيدة في لقاءات الذهاب حيث تعادل الإسماعيلي سليباً مع ايتانشيتي بطل الكونغو وتعادل وادي دجلة أمام الجمارك بطل توجو بهدف لكل فريق.
وأوضح الكاف على موقعه الرسمي أن فرص كلا الفريقين كبيرة في مواصلة المشوار بعد أن فرضا التعادل في مباراتيهما بذهاب الدور الأول لبطولة كأس الكونفيدرالية الأسبوع الماضي.
وقال الكاف في تقريير عن الفريقين: يضع ممثلا مصر الاسماعيلي ووادي دجلة نصب أعينهما على الفوز بملعبيهما للتأهل للدور التالي، فالإسماعيلي الذي تعادل سلبيا مع إيتانشيتي بطل الكونغو الديمقراطية يلعب بالإسماعيلية بعد أن عاد المدرب البرازيلي هيرون ريكاردو لقيادة الفريق للمرة الثانية.
حيث أكد ر يكاردو أن فريقه لعب مباراة جيدة في الكونغو الديمقراطية، قائلاً: أنا راض عن التعادل، ولدينا فرصة جيدة للفوز في الإسماعيلية.
وأتمنى أن يتعافى المهاجم الغاني جون أنطوي من إصابته التي لحقت به في مباراة الذهاب ويلحق بمباراة الأحد. لو لم يحدث ذلك لدينا البديل في الصاعدين محمد علاء “لالا” وعصام علي”.
وسبق لريكاردو أن قاد الإسماعيلي للمركز الثاني في الدوري المصري عام 2009 وبلغ مرحلة المجموعات لبطولة دوري الأبطال في العام التالي.
أما وادي دجلة الذي تأسس فقط عام 2002 هو أحدث ممثلي مصر في البطولات القارية، وقد لا يمكلك الفريق البريق والسمعة القارية مثل الأهلي والزمالك لكنه يعتمد على بعض المواهب بالإضافة لقيادة وخبرة حارس مرمى مصر المخضرم عصام الحضري حين يستضيف دوان لومي “الجمارك” التوجولي بعد أن تعادل الفريقان ذهابا 1-1.
واشاد مدرب دجلة هشام زكريا بمستوى الحارس عصام الحضري صاحب ال41 عاما الذي لعب دورا كبيرا في مباراة الذهاب بغرب أفريقيا ليضمن للوافد الجديد على البطولات القارية أن يحقق تعادلا ايجابيا ثمينا.
وقال زكريا قبل مباراة الأحد أمام دوان: الحضري ساعدنا بقوة في مباراة الذهاب، خبرته هي داعمنا الأول في مشاركتنا الأولى قاريا، ندخل مباراة الأحد وأعيننا على الفوز والتأهل للدور التالي.
مشوار الإسماعيلي ودجلة يحظى بمتابعة كبيرة من بقية القارة لمعرفة ما إذا كان فريق مصري سينجح للمرة الأولى في كسب الرهان بالبطولة القارية الثانية للأندية، بالرغم من سيطرة الأندية المصرية التي حققت 14 لقبا في بطولة دوري الأبطال لم ينجح أي فريق مصري في الفوز بكأس الكونفيدرالية.
الإسماعيلي بطل دوري الأبطال 1969 (حين كانت تسمى بطولة الأندية الأبطال) كان الأقرب حين بلغ النهائي عام 2000 قبل أن يخسر بقاعدة الهدف خارج الأرض أمام شبيبة القبائل الجزائري.
متابعة – حسام الحارونى