طرحت في مقالات سابقة عدة اسئلة و حوارات للحالة التي نعيش فيها و للاسف الشديد لم نجد اجابات من احد بل علي العكس نجد الكل اتفق علي التمسك بشئ واحد هو الانا علي مستوي الافراد و الاحزاب و الهيئات و ان كان علي حساب المؤسسات و الاصول في الدوله اي دوله من الدول العربية و نبدا الحوار بسؤال الي الكل لماذا يركز اعداء الخارج علي هدم الثوابت في المنطقة العربية بداية من الجيش العراقي و نهاية بما يحدث في لبيا – سوريا – اليمن – تونس و يحلمون ان يكون لهم دور في مصر في تفكيك المنطقة كل المنطقه و خاصه مصر و حذرت و قلت في اكثر من موضع هل اتهام جماعه الاخوالن المسلمين بالارهاب بداية لانهام جماعات و احزاب و هيئات و مؤسسات بالارهاب و ما علاقه ذلك بالحملة الدولية ضد مصر و جيش مصر و قاده مصر و هل هناك من رفع قضية يتهم فيها الجيش و الشرطه بالارهاب و ما علاقة ذلك بما يحدث علي الساحة العالمية و لماذا هذا الانزعاج داخليا و خارجيا من ان تتخذ مصر دورا رياديا علي جميع المستويات و من الارهابي هل الجيش و الشرطه و الاخوان الذين اكتوا بنار الارهاب ام ان الارهاب الحقي هو الذي يروج لذلك تمهيدا لوقف قوي الممانعه ضد اي مستعمر يريد العبث بالوطن العربي عامه و مصر خاصة لان جيش مصر هو جند الله في الارض و يوم يقوم عبث في المنطقة من اي نوع سيكون الشعب المصري كل الشعب المصري هو اللجيش المصري هل يفهم الارهابيون الجدد الذين يستخدمون جميع اسلحة الدمار الشامل من مليشيات اعلامية لتذيف وعي الامه الي مرتزقة ينفذون القتل و الدمار الي اموال تنفق للاحتكار الاقتصادي الي هبات و معونات و اموال حرام لقتل الانسانية بأسم الانسانية و الحرية بأسم الحرية و الديمقراطية بأسم الديمقراطية و ما علاقه ذلك الان بما يحدث علي الساحة المصرية من الحراك السياسي و الديمقراطي و الاعلامي علي الانتخات الرئاسية و ماذا يقول فقه الحاله و المقاصد و الاولويات في الحاله المصرية هل الانتخابات الرئاسية افضل ام الاستفتاء علي شخص الرئيس ايا كان افضل و هل هناك شخص الان ممن رشحوا انفسهم قبل ذلك يصلح لرئاسة مصر لانهم جميعا اتفقوا علي رسوب اول تجربة ديمقراطية اتت برئيس منتخب هو الرئيس السابق محمد مرسي و ايا كان الامر و التجربة و نجاحها او فشلها فهل سيحدث مع القادم ايا كان مثل ما حدث مع الدكتور مرسي و لماذا ؟ اين روح الوطنية المصرية الخالصه لمصر و شعب مصر من كل مايحدث و هل تغير شئ و ما هو ؟ و هل كان الجيش المصري ارهابيا عندما انتصر علي الصلبيين بقياده صلاح الدين الايوبي و هل كان الجيش المصري ارهابيا عندما هزم التتار علي يد قطز و هل كان الجيش المصري ارهابيا عندما انتصر علي اليهود في 73 و هل كانت الشرطة المصرية ارهابية عندما تصدت للاحتلال الانجليزي قبل ثوره يوليوا و هل كانت جماعة الاخوان المسلمين ارهابية عندمال قاتلت الانجليز و اليهود بكتائب معروفه لدي الجميع في 48 و كان من بينها عظماء مصر تحت قيادة الجيش المصري ام ان مايحدث الان هو اللانتقام الحضاري من الجيش و الشرطه و الاخوان نريد اجابة و ما علاقه ما يحدث الان من قول وزير خارجية فرنسا عند احتلال سوريا ذهب ووقف علي قبر صلاح الدين ها نحن قد عدنا يا صلاح الدين اذا لم يكن هذا هو الارهاب فمن الارهابي يا قوم سؤال اوجهه لكل المهتمين بالشأن العربي بصفه عامه و الشعب المصري بصفه خاصة لان ما يحدث علي الساحة العربية ارهاب عالمي مقنن بكا انواع الارهاب سوةاء اكان ارهاب مدي او ارهاب معنوي لان العالم العربي كلة لا يعرف الارهاب انما نحن جميعا نعاني من الارهاب العالمي ضدنا و بالمناسبة و بالمصري الصريح الجريح الحزين الباكي علي احوال الامه العربية بصفة عامه و مصر بصفه خاصة اقول و اصرخ متي تتحد الامه و متي نجتمع في مصر علي شي واحد هو مصلحة مصر فوق الجميع لان مصر اكبر من الجميع و متي كان في مصر او غير مصر جماعات او مؤساسات ارهابية مع العلم ان الجيش و الشعب و الاخوان و اي جماعة او مؤسسه في مصر هي ملك الشعب المصري جميعا و لماذا اختزال الارهاب في حماعة الا خوان و هذه حقاق تاريخية نرجو من دعاه الارهاب الجدد ان يجيبوا عليها مع العلم انني في هذا اختصم للفكر الوسطي الاسلامي الذ جاء به و بشر به الرسول صلي الله علية و سلم
السؤال الاول اذا كانت جماعة الاخوان ارهابية اسئلة تحتاج الي تمعن نتوجه بها من اجل ان نتحد جميعا لانه ليس من مصلحة احد ان يحدث انقسام بين اي جماعة او مؤسسه في مصر و السؤال لماذا حرص الرئي جمل عبد الناصر ان يكون الحارس الخاص له احد قيادات الاخوان المسلمين و هو السماعيل الفيومي هل لانه ارهابي
السؤال الثاني من الذي صمم خرسانات و ساهم في بناء السد العالي عندما قال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للمهندس عثمان احمد عثمان نريد من يصمم الخرسانات ايدي مصرية خالصه بعد ان تلاعب الامريكان و الروس بهذا الامر فقال له المهندس عثمان يوجد اثنان فقال الرئيس عبد الناصر متلهفا اين هم قل له للاسف هم في السجن لانهم من الاخوان قل اأت بهم و كان الاستاذ الدكتور كمال خليفة استاذ المساحة بكلية الهندسة جامعه القاهرة و الاستاذ الدكتور كمال الدين حسين استاذ الخرسانه بكلية الهندسة جالمعه القاهرة و ادوا المهمة بأخلاص و عادوا الي السجن فلما سئل الرئيس لماذا استعنت بالاخوان في ذلك قال لانهم مصريون و المصري بطبعه مخلص لوطه سواء اكان من الاخوان او غير الاخوان هذه هي طبيعه الشعب المصري كله مخلص لوطنة و بلده فلماذا المزايدة و المتاجرة بوطنية الناس ان الوطنية جزء لا يتجزاء من عقيدة المسلم و قد علمنا الرسول حب الوطن عندما قال و هو خارج من مكه والله لولا ان قومك
اخرجوني ما خرجت والله يعلم انكي احب بلاد الله الي قلبي فلوحده الوحده حول الاهداف العظمي لمصر العظمي ان شاء الله تحت قيادة قائد بالاستفتاء لا ن انتخابات ليست في مصلحه احد لان المخطط اكبر من الكل و قد رأينا اغتيال او تجربة في مصر و هي انتخابات التي تمت بعد الثورة جميعا ولا يخرج احد ليزايد و يقول حرية ديمقراطية اين هي و بأمارة ايه يتكلم منفذوا الخطط الامريكية الصهيونية الصليبية بالاعلام و بالتشوية و ليسكت الكل لاننا نعلم ما ينفع البلد و ما يضرها لان الشعب اكتوي بحماقات كل المتصدرين للمشهد السياسي و اهل مكه ادري بشعابها والله اكبر و العزة للاسلام و الله اكبر و تحيا مصر