حياتك فى خطر إذا كنت من مستخدمى نوفالجين
فله الف بديل فهل يمكن لمصر ان تمنعه من اسواقها مثل باقى بدول العالم
اصبح من المألوف أن تسمع عن وجود أدوية مغشوشة أو أدوية مهربة تتم تعبئتها تحت “بير السلم” وكأنه أمر
يجب أن نرضي به وليس للوزارة يد فيه، ففي الوقت الذي صارت فيه الأدوية في متناول الجميع وتباع علي
الأرصفة بالموسكي والعتبة وبأسعار مغرية تخدع الفقراء ممن لا يقدرون علي أسعار الأدوية باهظة الثمن
كأدوية القلب والجلطات والسرطان في بلد من دول العالم الثالث من سماته انتشار الامراض تكون “أدوية بير
السلم هي الحل” علي الرغم من عدم خضوعها لمعايير الصحة والسلامة! فلم تنته الأزمة إلي هذا الحد حتي
وصل بنا الأمر إلي تداول أدوية محظورة عالميا فقط لأنها مازالت “بانتظار قرار الوزارة” لسحبها من الاسواق! خاصة إذا كانت أدوية شعبية مثل “النوفالجين” ليثبت لنا يوما بعد يوم أن الثورة لم تصل إلي وزارة الصحة بعد. والمرضي هم الضحاي