أستنكر حزب الشعب الديمقراطى برئاسة المستشار أحمد جبيلى المنسق العام المساعد للتيار المدنى الاجتماعى عقب اجتماع الأجتماع الطارئ للمجلس الآعلى للحزب سياسة الأ نتقاء والاقصاءالتى تنتهجها مؤسسة الرئاسة رافضا المعايير التى وضعتها رئاسة الجمهورية لدعوة الاحزاب السياسية للقاء الرئيس لمناقشة قانون الانتخابات الرئاسية . وقال المستشار أحمد جبيلى رئيس الحزب ان مؤسسة الرئاسة فى زمن الرئيس الاسبق مبارك كان معيارها دعوة الاحزاب الغير متنازع عليها وخاصة تلك التى كانت ممثلة فى البرلمان وفى زمن المجلس الاعلى للقوات المسلحة فى عهد المشير طنطاوى كانت دعوة كل الاحزاب الغير متنازع عليها وفى زمن الرئيس السابق مرسى كان المعيار دعوة احزاب الموالاة واستبعادالاحزاب الاخرى وفى زمن الرئيس المؤقت وسيطرة طابور البرادعى اصبح المعيار استبعاد الاحزاب ذات الاجندة الوطنية والمعادية لامريكا وحلفائها ورفض جبيلى هذه المعايير الى وضعها هواة لا علاقة لهم بالعمل الوطنى فى يوم من الايام ودخلوا الى مقر الحكم بفضل ثورة الجماهيير فى 30 يونيو والتى كان حزب الشعب ورئيسه من ابرز صناعها . وقال الدكتور أشرف فتح الباب أمين عام الحزب أن الاخوان قامو بالأستيلاء على ثورة 25 يناير وقام عملاء أمريكا بالاستيلاء على ثورة 30 يونيو التى قاد حزب الشعب و رئيسه الحزب زعامة المعارضة القوية والجادة فى الشارع السياسىوكان صوت الشعب الهادر فى الاعلام والفضائيات ولم ينجح الاخوان فى اسكاته ترغيبا بالمناصب الرفيعه او ترهيبا بمحاولة تجميد الحزب . واضاف فتح الباب أن الشعب صوت وصورة تابع فى الفضائيات والموتمرات المذاعة على الهواء مواجهات رئيس الحزب مع قادة الاخوان ووزرائهمولم بخشاهم بل كان جبلا عملاقا فى مواجهتهم والرئاسة الان تجتمع بمن كانوا يجتمعون مع الاخوان والمتحالفين معهمواكدالمجلس الآعلى لحزب الشعب عدم حرصه على حضور لقاءات فى الرئاسة فى ظل تواجد الطابور الخامس الامريكى وطالب الرئيس المؤقت بتطهير مؤسسة الرئاسة منهم حيث كان يجب اقالتهم مع استقالة البرادعى الذى اثقل بهم مؤسسة الرآسه أو مع استقالة حازم الببلاوى وأن استمرارهم يهدد مصير خارطة المستقبل واستقرار مصر