مازلنا نعيش المرض والعرض دون علاج لاى مرض يطغى على الساحه السياسيه او الفكريه او الثقافيه او الاقتصاديه ونعالج الامراض بمكياجات وديكورات وشعارات يختفى وراءها اصحاب المصالح فى كل الاتجاهات ومنذ ان قامت الظواهر الثوريه فى العالم العربى ولم يتغير شئ ولن يتغير شئ طالما بيننا من يحمل اجندات لمصالح المستفيد من التفكيك العالم العربى عن طريق كل الامراض البدنيه والمعنويه هذا على المستوى العام لامه العربيه ولكنى اريد ان اتحدث اليوم عن قلب الوطن العربى وام العالم كل العالم (مصر ام الدنيا ) اقول بكل لغات العالم صارخا مستغيثاا بالله اولا ثم لضمائر الحيه من ابناء الشعب العربى بصفه عامه والشعب المصرى بصفه خاصه وأسأل بصوت عالى متى تنتهى من حياتنا حل المشكلات بمشكلات والاجابه عن الاسئله بسئله هل العجز ام القدره على الحل ولكن العدو يريد ما يريد ونحن نطبق ما يريد والسؤال “أين الاراده الوطنيه والاداره الفاعله فى اتخاذ القرارت السريعه لحل جميع المشاكل فى مصر مع العلم ان مصر ليس فيها مشاكل وليست فقيره وليست غبيه انما الغباء من الذين يمارسون الغباء و الفقر وجلب المشاكل لها أين القرار الادارى الذى يأمر بعوده تشغيل جميع المصانع التى توقفت ومن المتسبب فى ذالك واين القرار الادارى الذى يأمر بالصيد فى جميع بحار مصر ومن الذى كان وراء تسميم بحيره البرلس فى كفر الشيخ واين القرار الادارى فى اعاده توزيع الارضى المنهوبه على كبار الملاك لتوزيعها على صغار الملاك بواقع خمسه الى عشره افدنه لكل من يستطيع ذلك واين الدعوه الى
التبرع من رجال الاعمال بنصف ثرواتهم لصالح الاستقرار والامن والامان لمصر هناك قرارات جريئه وجميله اتخذت فى الاونه الاخيره ونريد جميعاا السرعه فى التنفيذ فى بناء الوحدات السكنيه والمشاريع الكبرى ونستسمر الوهج الثورى الذى تعيشه مصر وخاصه الشباب فى تفجير الطاقات الشباب فى العمل والانتاج لنعالج اى امراض تطغى على الساحه لان الكل فى حاله احباط من الذى يحدث لان الخائن اصبح امين والعميل اصبح وطنى والوطنى اصبح عميل والمعتدل اصبح ارهاربى والارهايى اصبح معتدل والكل لا يفهم شئ والذى يفهم فقط هم العملاء والجبناء والكاذبون والمنافقون اى امراض هذه التى ابتلينا بها جميعااا واخطر مرض هو الارهاب بكل انواعه لمصلحه من اتهام اى ممانعه وطنيه بالارهاب ما هذه الحاله السياسيه المريضه التى نعيشها اى القرار السياسى الخالى من كل الامراض والعاهات لتحقيق العداله الاجتماعيه والانتهاء من الا حاله التى يعيشها الكل فى الانتخابات سواء اكانت رئاسيه او استفتاء على شخص الرئيس وما هى المصلحه فى ذلك؟ اين القرار السياسي الحكيم فى الكشف عن كل المتسببين فى حاله الارتباك العام التى تعيشه الدوله من مظاهرات واحتجاجات واعتصامات وقتل واقتتال بي ابناء الشعب الواحد ولمصلحه من هذا ولماذا لايتم الكشف حتى الان عن القتله الحقيقين لابناء الشعب المصرى من الجيش والشرطه والاخوان وكل من مات فى مصر واين القرار السياسى الحكيم فى الكشف عن الذين تم ضبطهم فى المطارات وغير المطارت لجلب الذى العسكرى لابناء الشرطه وابناء الجيش ولماذا اختفت هذه القضيه وما علاقه هذه القضيه بحاله القتل لابناء الجيش ولابناء الشرطه والاخوان وابناء الشعب المصرى هذه ظواهر مرضيه غريبه على الشعب المصرى من وراؤها ومن المستفيد لانه لا الجيش ولا الشرطه ولا الاخوان ارهابيون انما الارهابيون هم الذين يروجون لمثل هذا الكلام ليبقى الكل فى حاله الاحاله اى الفوضى وهذا لن يكون لان الشعب المصرى اذكى من كل هؤلاء ويعلم ان كل مصرى وطنى بالفطره ولا يرضى لبلده مثل هذا الهوان والاهانه والمهانه وللكل وخاصه الملشيات الاعلاميه لتزييف وعى الامه اقول لهم بصوت عالى كل من يقتل فى مصر لابس الزى العسكرى سواء اكان من الشرطه او الجيش ليسو من الشرطه وليسو من الجيش وليسو مصرين وليسو وطنيين وليسو مسلمين وليسو مسيحين انما هؤلاء جميعااا مرتزقه ومتى كانت الشرطه او الجيش يقتل ابناء الوطن وكذلك كل من يقتل ابناء الشعب المصرى مدعيااا انه من الاخوان ليسو اخوانا وليسوا مسلمين انما الذى قتل ابناء الشعب المصرى من الشرطه والجيش والاخوان وتفجير مدريات الامن مرتزقه عملاء خونه ابحثواا جيداا من وراء هؤلاء ستجدون وراؤهم امريكا واسرائيل لانهم هم المستيدون من حاله الفوضى التى لن ولم تكون فى مصر انها عولمه اجراميه تمارسها امريكا علينا وعلى الشرطه والجيش والشعب بكل احزابه السياسيه ان يتحد لان الضمار سيلحق الجميع اذا لم نتوافق ونتحد ونتألف ونتصالح مصالحه شامله رغم كيد الحاقدين على مصر مع تقديم القتله الحقيقين لشعب المصرى كل الشعب المصرى لمحاكمه عاجله ثوريه شعارها من قتل يقتل والله اكبر وتحياا مصر