ما حدث من قديم و قريب من بعض رجال مصر الاوفياء دائما مع الرئيس السابق مرسى و الأسبق مبارك، يكرروه مع لبس القميص القديم مرة أخرى. فى ثوبة الجديد اليوم مع من هو قادم .لست مهتما بهم ولا أريد أن أصفهم، وان كان الكل يعرفهم جيدا، فقد كانوا دائما معه، كانوا مع أى رئيس فى أى زمان، اقول ذلك لأقر مبدأ الانتماء للوطن وليس الفرد فى كل زمان، لست أنتزع من الخيال صورة ذلك الذى أصفه، كما يصنع الشعراء، ولكننى ناقل من طبيعة صورة قد شاعت فى الناس شيوعا لا أظن السكوت على محاربتها إلا ضربا من السكوت عن الحق، والساكت عن الحق شيطان أخرس، فنرى أحدهم نصيرا لتحرير العقول عند أشياع ثورة 2011 و ثورة 2013، ثم إنضم لقمة مجالس ذواتنا الأقدمين كان نصيرا لحبس الرأى وإغلاق منابر الفكر (حتى وإن كان ساخرا)..ويقول أمامك ذلك بحدة مدهشة، لا تظن معها إلا أنه أكثر غيرة على ثبات المبدأ ممن قاموا بالثورة ذاتهم، وتارة أخرى كأنه ممن لم يريدوا للثورة أن تنجح! حيث تراه إذا ضمه مجلس الشيوخ المحافظين، قال أعوذ بالله من هذه الفتنة القائمة ويلوحوا بجملة حكم العسكر مرة اخرى (وكأنها مزمة و عار ونسى ان صفة الجندية شرف)،ويكمل فيقول ما سمعنا حين كان الناس ناسا، وإن هذا محرم شرعا ومن علوم الإستعمار الداخلى (وعودة الى الماضى البغيض)، كأنه مثل بعض الشباب الحمقى الذين يلبسون لباس الدين ولا يعنيهم أمر الدين، ولا يفكرون حقيقة فى أمر الوطن ومستقبل مصر القادم،