قام باسم الجنوبى مؤسس ثقافة للحياة ومدير مبادرة “قارىء مصرى” بتنظيم دورة تدريبة بعنوان “قوة القراءة “بمركز بايونير للتدريب بشبين الكوم حضرها لفيف من الشباب المتنوع الاتجاهات والمثقف الذى امن باهمية القضية
حيث قال الجنوبى ان الهدف من الدورة هو كسر مركزية التنمية البشرية فى المراكز وجعلها سلعة تباع واضاف انه يهدف للسعى فى تطوير رالمهارات الذاتية للقارىء واكد الجنوبى فى نبذة عن الحملبة انها لاتتبع حزب او حركة وان اعلاء قضايا الصقافة وذكر ان تقرير”امة فى خطر الامريكى” عام 1983 هو معيار لاهمية العلم ومقياس لتقدم او ذبول الامم وكان الدافع للولايات المتحدة بان تتحدى وتواجده الخطر وتنجح فى اعادة الترتيب العالمى فى التعليم والثقافة .
وفى الوقت نفسه قام الجنوبى بتشريح الواقع المصرى المتردى واسباب هذا التردى العلمى والثقافى ونتائجه الخطيرة التى تتلخص فى اندثار الامة كما اكد ان الحملة والدورة تقوم بماكان يجب على الحكومات القيام به ثم حدد اوليات المناقشة فى هذه الدورة التى تستمر لمدة 3 ايام حيث بدا بالتفسير المنطقى لمصطلح قوة القراءة وما يحتوية من مفردات فى غاية الاهمية وشارحا اسباب البعد عن القراءة وكيفية التغلب عليها كما تناول واقع القراءة والقراء فى مصر وعقد مقارنة بين الواقع المصرى وواقع الدول التى تفوقت واذهلت العالم مذكرا بالحالة اليابانية التى قامت من العدم لتطاول اعتى الامم تحضرا والكونغو التى تفوقت على مصر والهند كامثلة للمغزى والسر الذى ادركته حكومات هذه البلدان كالية للتقدم والبقاء تضمنت الدورة مناقشات بين الحضور والمقترحات التى افرزها النقاش العلمى