عزيزى المقتبس اليومى
عزيزى الفيس بوكى , عزيزتى الفيس بوكية .
عزيزى دكتور الجامعة .
عزيزى الباحث العظيم .
جميعكم انتقدتم , أسئتم , شمتتم , بـ د.باسم يوسف عندما غفل عن ذكر مصدر مقال كتبه فى ” بوابة الشروق ” , وقد اغتنمتم الفرصة بشراهة تشمئز لها النفوس , ورحتم تتبارون على من يطلق عليه البذاءة اولا . ولكــن
قبل أن تنتقدوا أفعال غيركم فلتنتقدوا أنفسكم .
ألم تقوموا بنفس الشىء فى يوم من الأيام ؟
عزيزى الفيس بوكى , تنشر يوميا عددا هائلا من الـ ستاتس والبوستات , ياترى كم مرة فى اليوم تقتبس كلام لأحد الاشخاص دون ذكر المصدر ؟
عزيزى الباحث العظيم , ألم يسبق لك ان نشرت بحثا واضعا عليه اسمك , مُدعيا انه من مجهودك الخالص ؟ , وفى أغلب الامر انك قد ترجمته من لغات أخرى , معتمدا ان الباحثين الاجانب لا يقرأوا العربية ؟
عزيزى أستاذ الجامعة , ألم تتغاضى فى يوم عن طالب قد سرق مجهود غيره ؟
جميعكم انتهزتم فرصة خطأ مُتناسيين أنكم تفعلونه كل دقيقة فى كل يوم !
بل والأحرى من ذلك أنه ليس لدى أحدكم جرأة وثقافة الاعتذار !
فمن هنا المُخطأ , من أخطأ وأعتذر , أم من يخطأ كل يوم ولا يملك حتى شجاعة الاعتذار ؟
لسنا هنا فى ساحة قضاء ولست بمحامية أدافع عن أحد .
بل جل ما اقوله :-
أنظر لفعلك أولا , قبل أن تنتقد فعل قد مارسته .
وعلى الدنيا السلام