إستنكرت دار الإفتاء المصرية إستمرار حملات الإبادة والترويع التي يتعرض لها مسلمو بورما واصفة ذلك «بالعار على جبين الإنسانية كلها».
وناشد مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام في بيان له اليوم، حكومات العالمين العربي والإسلامي والمؤسسات الدولية والأهلية وهيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان في العالم أن تعمل على رفع الظلم الواقع على هؤلاء المضطهدين من مسلمي بورما.
وشدد المفتي على أن ما يحدث تجاه الإخوة المسلمين في بورما يعد مخالفًا للقوانين والاعراف الدولية وحقوق الانسان ويتطلب موقفًا دوليًا قويًا لردع تلك الاعمال ووقفها.