قال المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي إن التحديات التي تواجه مصر تجعل أي وطني مسئول يتقدم لهذه المسئولية، مضيفا أن استدعاء بسطاء المصريين له ومطالبته بالترشح أجبره على الترشح للرئاسة. حيث قال معلقا على محاولات اغتياله “لا ترهبني محاولات الإغتيال لأنني أؤمن بالقضاء والقدر، مضيفا “إنه ليس مدينًا لأحد إلا لله عز وجل وللوطن”.
وأضاف إن صمته الانتخابي في الفترة الماضية كان هامًا للغاية، من أجل إرساء دولة القانون واحتراما للجنة العليا للانتخابات. مشددا علي أن أوامر المصريين واجبة التنفيذ والمواطنون هم السلطة العليا في البلاد.
وأشار السيسي إلى أن ما حدث في 25 يناير و30 يونيو، يثبت أن المصريين قادرون على القيام بأي شيء . موضحا أنه كان يتابع الرأي العام عبر وسائل الإعلام، وأن هذه هي الوسيلة التي كان يستوفي منه تقاريره لمخاطبة التيارات السياسية.
وشدد السيسي علي إن المؤسسة العسكرية مؤسسة منضبطة ولها أدبيات وقواعد تحكمها على الرغم من اختلاف الرتب والدرجات بها، لهذا وجب عليه في البداية أن يخطرهم قبل أن يتخذ قرار ترشحه للرئاسة، لأن منصب القائد العام منصب رفيع في المؤسسة. مضيفا إنه استشار أسرته في ترشحه للرئاسة، وكانت موافقتهم حبا في الوطن وخوفا عليه فقط.
جاء ذلك خلال حواره منذ قليل مع الإعلاميين لميس الحديدي وإبراهيم عيسى على قناتي “أون تي في” و “cbc”.