علمت وكالة “الأناضول” من مصدر سوري معارض، اليوم الأربعاء، إن قيادة “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” تتجه للموافقة على فكرة تحويله “لمنظمة تحرير” على شاكلة “منظمة التحرير الفلسطينية”.
وفي تصريح لوكالة “الأناضول”، أوضح المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، إن تحول الائتلاف إلى منظمة تحرير على شاكلة منظمة التحرير الفلسطينية سيمكنه من التحرك دولياً بشكل أفضل، كما سيتيح له إنشاء مكاتب قانونية ودبلوماسية، في حال الاعتراف به.
ومنظمة التحرير الفلسطينية، منظمة سياسية تأسست عام 1964، ومعترف بها في الأمم المتحدة والجامعة العربية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين الماضي، أن واشنطن قررت اعتبار الائتلاف “الممثل الشرعي للشعب السوري”، وكذلك اعتبار مكاتب تمثيل الائتلاف “بعثات دبلوماسية”، الأمر الذي رحب به “الائتلاف الوطني” على لسان رئيسه أحمد الجربا الذي بدأ زيارة للولايات المتحدة قبل يومين من المتوقع أن تستمر حتى 14 الشهر الجاري.
ولم يتسنّ الحصول على تأكيد رسمي من قيادة الائتلاف السوري المعارض حول الموضوع حتى الساعة 6.27 تغ.
وتأسس “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” في الدوحة نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، ليكون المظلة الأكبر للمعارضة السورية، وممثلها الأساسي في المؤتمرات والمناسبات الدولية.
ولا يزال الائتلاف المعارض يواجه صعوبات في الحصول على الاعتراف الدولي والعربي الكامل بأنه “الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري”، على الرغم من اعتراف بعض الدول به كممثل للمعارض