حصريا : عامر تنتهي من رسم “بورتريه” لـ رضا الاحمدي ، والذي يحضر لاول فيلم خيال علمي مصري بعد خروجه من “المستشفى”

انتهى صناع فيلم “بورتريه” من تصوير اخر مشاهد الفيلم باحدى كافيهات المهندسين بعد تصوير بعض مشاهد الخارجي في شوارع المنطقة بالاضافة الى ما تم تصويره في مدينة الغردقة محاولة منهم في تقديم صورة افضل عن مصر والمدن السياحية بها

“بورتريه” هو فيلم مليو دراما اجتماعية لايت رومانس وتشويق ، بطولة : شيماء عامر، خالد نجيب، سها عامر، شريف مبروك، المغني عصام اسماعيل، رامي وهبة، عنبر ، ندا المصرى ، فتحي سعد، احسان ترك، عفاف مصطفى، مودي الدجوي، عمرو علي ، عمرو فارس ،شيرى عبدالله ،احمد عبدالله ،المغني عصام فرحات ،

استايلست/ اية المصرى وهانى البرنس ، كوافير /عصام الخضري ، ميكياج/ محمد مصطفى عشوب ، مدير اضاءة /علاء الخطيب ،مدير انتاج/ محمود سويلم ، مساعد مخرج/ جيفرا وصابرغانم ،مخرج منفذ / البرنس عبدالعال ،مدير تصوير/ اشرف جاد ، انتاج/ محمد سالم ، تأليف/ احمد خاطر ومن اخراج/ رضا الاحمدي
وقد كان لنا هذه اللقاءات الصحفية مع صناع الفيلم بعد تقطيعهم لتورتة انتهاء تصوير الفيلم :
في البداية تحدث مؤلف الفيلم احمد خاطر وقال  : فيلم “بورتريه” هو تجربة سينمائية جديدة بشكل مختلف ومن الاسم يوضح ان كل شخص فينا في الحياة راسم لنفسه بورتيريه يا اما يكون انسان ايجابي في حياته او انسان سلبي ،فبناقش قضايا عديدة جدا من طبقات مختلفة من المجتمع متوسطة وغنية وفقيرة ، فالفكرة بتدور حول مجموعة شباب ، كل شاب ليه قصة مع بنت بيحبها وعن طريق فنان رسام عاشق لفن البورتريه بيرسم كتير جدا مر بحياة كئيبة بعد قتله لوالدته وزوجها واخته نتيجة احساسه لوجود خيانة في المجتمع وصعوبات واجهته منذ طفولته فدخل السجن وخرج عاشق لفن البورتريه وبيتجه للغردقة وبيعيش هناك وبتعرف على مجموعة الاصدقاء ونتيجة كرهه للخيانة فبيبتدي انه ينتقم من كل واحد بيخون من شلة الاصدقاء دي ،فمن وجهة نظر البطل حاسس ان نظير الخيانة هو القتل للانتقام واخرهم قتله لبطلة الفيلم ، وعن اعماله السابقة قال : انا عملت 20 فيلم روائي قصير ومهرجانات واتكرمت في مصر وبرة مصر وكان اخر حاجة ليا فيلم طويل هو “اصول اللعبة” وان شاء الله هيتعرض بعد العيد و”بورتريه” هو تاني تجربة ليا كفيلم طويل واتمنى انه يعجبكم

اما الفنانة شيماء عامر فقالت : فيلم “بورتريه” هو فيلم سيسبينس اكشن ومن اسمه احنا بنحكي ما يحدث في الواقع من خلال بورتريه ، ففيه شخصية متأثرة بالحب وشخصية تعاني من حياتها ، انا بلعب دور “انجي” وهي بنت غنية لا تعترف باي راجل في الدنيا متمردة انانية اوي واثقة في نفسها جدا هي متزوجة لشخصية “ثابت” الذي يقوم بلعبه الفنان شريف مبروك وهي تقسوا عليه في التعامل حتى حقوقه الشرعية لا تعطيها له حتى حقه انه يكون اب لا ينوله فبيكون في  دمار ومشدات وعصبية بينهم طوال الوقت وهو بيحاول يرضيها بكل الطرق ويجيبها في كل متطلباتها المعيشية والمادية فكلما حاول طلب الخلفة تهرب منه بالخروج والسفر ، وكان فيه مشاهد صعبة جدا في الفيلم وخاصة مشاهد الضرب والقسوة وفيه مفاجأة الناس هتشوفها في نهاية الفيلم ، وانا لما قريت الشخصية كنت خايفة ان الناس تكرهني وازاي انا ممكن اعمل ده لكن شريف ساعدني في حاجات كتير رغم اني بهدلته في الفيلم وبصراحة صِعب عليا من اللي حصله وكذلك المخرج رضا الاحمدي واللي باشكره انه اداني دور بطولة فيلمه الثالث ده ، وباحب اشكر الحاج محمد سالم منتج الفيلم في اول تجربة له في مجال الانتاج السينمائي لانه واحد بيقدر الناس اوي وانت كفنان بتكون مرتاح وانت بتشتغل والناس اللي حوليك راضية ، وعن اصعب مشهد ليها قالت : كان اول مشهد ليا واغمى عليا ليس من شدته ولكن من الرعب من اول يوم تصوير لكن الحمد لله اننا اقدرنا ننتهي من تصوير الفيلم على خير واتمنى ان الجمهور يحبني فيه ويتقبلني بعد عودتي من غياب استمر حوالي 7 سنوات نتيجة سفري للبنان وزواجي وانجابي بعدما بدأت في مجال التمثيل والمجال الاعلامي كمذيعة ، وعن جديدها قالت : بعد ما نتنهي من اجازة تصوير بورتريه داخلة فيلم اسمه “المستشفى” وهو فيلم رعب مع المخرج رضا الاحمدي ، وبحضر لألبوم غنائي من انتاج الحاج محمد سالم ايضا

ثم تحدث المغني عصام اسماعيل قائلا : انا بلعب شخصية لاعب تنس واخذ بطولات كثيرة بس مر بفترة فشل ، وعن لعب التنس قال : احمد برادة هو صاحبي من زمان رغم انه لاعب اسكواش الا انه دربني على ماسكة المضرب بس اللعبة صعبة جدا بصراحة بس كله عشان الفن ، فالشخصية كان لاعب رياضي معروف وبتحصله بعض الاحداث فبيبتعد عن الرياضة نتيجة فقدان الطموح وبيقابل واحدة وبيحبها وبيعيش عشانها وبيعملها اغاني فهو شخص رومانسي جدا وفي الاخر بيكتشف انها بتحب حد تاني ووالدته بتقترح عليه يشتغل على تاكسي والده بعد ما ترك الرياضة وبيسافر الغردقة وتحصل مفاجأة بس مش حقدر اقولها عشان ماحرقش الفيلم ، وعن اغاني الفيلم قال : انا بغني اغنية واحدة دويتو مع الفنانة شيماء عامر وهاعمل الموسيقى التصويرية ليه ، وعن جديده قال : فيه فيلم رعب داخله مع المخرج رضا الاحمدي اسمه “المستشفى” وده بعدما خلصنا فيلم “عزازيل” كرعب و”بورتريه” اللي احنا فيه ده ، وفيه فيلم تاني مفاجأة ،وباحب اشكر المنتج محمد سالم ومدير الانتاج محمود سويلم وكل كاست الفيلم على دعمهم ليا

و قالت الفنانة الشابة سها عامر : انا بلعب دور “ميرا” وهي عندها اكتئاب نفسي من الرجالة بسبب والدتها وزوجها لانهم يعيشون في مكان بيئة وهي بتشتغل مساعدة مخرج عشان تجيب فلوس لنفسها ولوالدتها وتدور الاحداث حتى يقرر زوج امها سرقتها ويطردها من منزلها وترجع لما كانت عليه مرة اخرى ، فبتسافر للغردقة مع المخرج الذي تساعده وتخرج فيديو كليب هناك وتاخذ والدتها وبتهرب من البيت ، وفيلم “بورتريه” يعتبر اول عمل لي في السينما بعد عملي كموديل اعلانات والتجربة الاولى لابد وان تكون صعبة وكل ذلك تهاوى بفضل المخرج رضا الاحمدي ، فهو اللي خلاني اكون كويسة امام الكاميرا ، وبمساعدة اختي شيماء بطلة الفيلم ويارب اكون عند حسن ظن الجمهور ، وباحب اشكر الحاج محمد سالم لانه وفر لفريق العمل كل حاجة كان محتاجها

اما الفنانة عنبر فتحدث قائلة : المخرج رضا الاحمدي هو صديق ليا اتعرفت عليه من فترة وقالي اكيد هيجمعنا عمل قريب وفاتت الايام واتصل بي وعرض عليا “بورتريه” وقال انه محتاجني في دور معين في الفيلم فوافقت عشان يكون اول تعامل بيننا حتى لو ان الفيلم بطولة شابيبة ، وانا بلعب دور “ام ميرا” اللي هي “سها عامر” وانا مش خايفة اني اجسد دور الام لاني عاملته قبل كدة في مسلسلات زي “دموع في حضن الجبل” و”انا وهؤلاء” ، وانا باحب اني انوع الشخصيات اللي بلعبها وهي هنا بتعيش في حالة من الفقر والقهر غير الطبيعي اضطرت الى الزواج من شخص خامورجي عصبي قاسي يضربها في كل الاوقات هي وابنتها ، فهي التي اختارت وتحملت نتيجة اختيارها حتى تفكر في النهاية في قتله والهروب مع ابنتها وده اللي مقدمه رضا بشكل كويس جدا وكاتبه احمد خاطر بشكل مختلف ، وانا سعيدة بالتجربة حتى لو كانت ضيفة شرف في الفيلم لان ده واجبي تجاه رضا ، وعن اهم مشهد لها قالت : مشهد لحظة مكاشفة نفسها للواقع الذي تعيشه فقالت لنفسها ليه انا راضية اني اتهان بالشكل ده وهنا فكرت في قتله عشان تنقذ نفسها هي وابنتها وان شاء الله يعجبكم

وتحدثنا الى مدير انتاج الفيلم محمود سويلم والذي صرح لنا وقال : ان الفيلم تم تصويره خلال 15 يوم متفرقة كان اكثرها في مدينة الغردقة والتي تدور بها معظم احداث الفيلم ،وان الفيلم سيدخل هذا الاسبوع عملية المونتاج ليخرج الى النور ويعرض على شاشات السينما في اجازة عيد الفطر المبارك القادم بالاضافة الى فيلمه الاخير “عزازيل” الذي سيعرض في نفس التوقيت ، وعن جديده قال : احضر الان لاول فيلم من انتاجي وهو فيلم “الوقفة” من تأليف واخراج عمرو صلاح الدين ومن المقرر بدء التصوير به في النصف الثاني من شهر مايو

اما منتج فيلم “بورتريه” الحاج محمد سالم فقال : الفنان رامي وهبة صديقي وجاري هو اللي عرض على فكرة الفيلم وبعد ما قريتها عاجبتني جدا واللي دفعني لموضوع الانتاج ان الافلام دلوقتي كلها اصبحت افلام خارجة وبها اثارة جنسية وراقصات ،ومستوى السينما في مصر الان في هبوط واحنا قلنا نعالج جزء من المشكلة ونرفع من مستوى الشخصية المصرية ، فبنتكلم في الفيلم ده عن مشاكل واقعية بيواجهها الشباب مشاكل زوجية واسرية ومشاكل الادمان مش رقص وبلطجة محاولة مننا اننا نرفع من مستوى السينما قليلا لان الانتاج الان اصبح تجارة فقط ، وفي ظل  ظروف البلد ماينفعش نظهر الاسوء في الفترة الماضية ونعرضه فالمفروض نعالج ده ونحاول نصلح لاننا لسنا سعداء بما يحدث لكي نصوره ونعرضه للناس وده بيعطي صورة سيئية بالنسبة لمصر ،لكن احنا بنحاول نعالج وربنا يوفقنا ، وعن فكرة الاعتماد على وجوه جديدة قال : هناك فنانين عظماء لا احد يراهم وفريق العمل اللي موجود معايا سواء امام الكاميرا او خلفها هم ناس متميزين وان شاء الله الفيلم ينجح بيهم ، وهما ادوا ادوارهم على اكمل وجه ده بالاضافة لتحمسي للفكرة وده خلاني انتج الفيلم رغم اني اعمل بالتجارة العامة وبعيد كل البعد عن السينما ، وعن تعامله مع المخرج رضا الاحمدي قال : رضا شخص محترم جدا وبيحب شغله وفنان اوي وده خلاني اطمئن ان الفيلم هيكون كويس ويحقق النجاح المطلوب ،وعن جديده قال : احنا بنحضر لـ 4 افلام جديدة منهم فيلم رعب اسمه “المستشفى” وعن انتاج المسلسلات  قال : افكر بها ولكن ليس في هذه المرحلة

واخيرا تحدث لنا مخرج الفيلم رضا الاحمدي وقال : عاجبني في الفيلم ده انه قصة جديدة بتتناول حياة المجتمع المصري واللي بيحصل للشباب في المجتمع ده وكل واحد بيعتقد انه عنده مشكلة كبيرة رغم انها بتكون بسيطة بالنسبة لشخص اخر فعجبني الخط الدرامي اللي خاطر كاتبه وخلاني اخرج من سلسلة افلام الرعب اللي بحب اشتغل عليها زي اخر افلامي “عزازيل” واخرج “بورتريه” كفيلم اجتماعي وان شاء الله هرجع تاني لافلام الرعب بفيلم “المستشفى” بعد ما انتهيت من ده ، الفيلم هنا بيدور حول مجموعة شباب كل واحد فيهم عنده مشكلة بيتجمعوا كلهم في مكان واحد في الغردقة فيه منهم بيبدأ خطه السيء وبيكمل فيه لنهاية الفيلم وفيه اللي بيقول لأ لازم ابطل وبيبتدي حياة جديدة بعد ما يعيد حساباته مرة اخرى ، ده غير المفاجأت اللي في الفيلم ، وعن اصعب مشهد تم تصويره قال : مشاهد القتل عموما بيكون فيها صعوبة ده كان بالنسبة لي هو الاصعب وخصوصا في فترة تصوير الغردقة ، وعن ما تم في اخر يوم تصوير قال : المشاهد كان معظمها خارجي في الشوارع واخر مشهد هيكون داخلي في الكافيه اللي المجموعة كانوا بيتقابلوا فيه دائما وبيقرروا امتى هيسافروا الغردقة ، وعن جديده قال : انا باعلن لكل قراء الجريدة اني بحضر لاول فيلم خيال علمي في مصر بتكنيك اوروبي قريبا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *