أذناب لا يسيروا من غير رأس. ولهم فى كل زمان رأس . يبدلون أقوالهم و أفعالهم مع كل رأس , يفعلون اليوم و ينكرون غدا , ينكرون اليوم ويفعلون.
ملعونة أفعالهم , ملعونة اقوالهم , امس و اليوم وغدا , يلبسزن لكل حال لبوس , وينتمون لكل مذهب و رأس.
مع الرجعية حينما كانت فى اوجها , مع الاشتراكية حينما كانت فى مداها.
ثم هم يعودون الى سيرتهم الأولى حين دقت طبول الثورة او الرجعية او الاشتراكية.
وهكذا أضافوا الى “نظرية تغير الظروف” “نظرية تغير الرؤوس”