قال الاستاذ ابراهيم الصياد رئيس قطاع الاخبار الآسيق وعضو ” لجنة متابعة وتقييم الاداء الاعلامي والاعلاني للانتخابات الرئاسيه” ان التحالفات بين بعض القنوات الفضائيه الخاصه في الفترة الاخيره يستهدف بالدرجه الاولي اضعاف دور التليفزيون الرسمي المصري لصالح تلك القنوات الامر الذي استدعي تحرك جاد وفوري للقائمين علي اتحاد الاذاعه والتليفزيون للتصدي لتلك المحاولات.
وكان تقرير ” لجنة متابعة وتقييم الاداء الاعلامي والاعلاني للانتخابات الرئاسيه” قد أشاد بحيادية محطات وقنوات اتحاد الإذاعة والتليفزيون وبصفة خاصة قناة النيل للأخبار والخدمات الإخبارية لقطاع الأخبار والبرامج المخصصة لتغطية الانتخابات الرئاسيه . حيث اتسم أداء الإعلام الرسمى على مدار الأيام الخمسة الأولى بالمهنية والالتزام بالعدالة بين المرشحين بشكل كبير.
ومن جانبه أكد الدكتور حسن عماد مكاوي عميد اعلام القاهره ان هناك حرب ضروس تستهدف احتكار تلك القنوات للسوق الاعلاني وحرمان التليفزيون المصري منها رغم ان الكوادر التي تعمل بهذه القنوات قد تخرجت من التليفزيون الرسمي وايضا رغم استخدام هذه القنوات لاستوديوهات وامكانات اتحاد الاذاعه والتليفزيون.
جدير بالذكر أنه بعد سيطرت القنوات الفضائية، مثل النهار وcbc والحياة، على سوق الإعلانات فى مصر، لم يجد اتحاد الإذاعة والتليفزيون أمامه سوى اللجوء الي سياسة التحالفات هو الاخر لمواجهة احتكار تلك الفضائيات لـ«تورتة» الاعلانات، لذلك لجأ مسؤولو ماسبيرو الي توقيع اتفاقية تفاهم مشترك مع مجموعة MBC، فى أول تعاون بينهما.
جاء ذلك خلال استضافة قناة “mbc مصر” منذ قليل للدكتور حسن عماد مكاوي والاستاذ ابراهيم الصياد.