لا يظنن أحدكم اننا في مأمن من الأحداث إيمانا منه بأن السيسي رابح لا محال ، فلا أراه يشفي و لا يغني فوز السيسي بأغلبية ذرا للرماد في العيون ، ذلك بأنها لن تخزي العيون ، إلا أن تكون أغلبية كاسحة ، لذا أقول أنه لزاما علينا جميعا أن نحتشد ، و ننزل الى اللجان نزولنا في الثلاثين من يونيو ؛ مستحضرينه لذاكرة الدنيا و صفحات التاريخ ؛ بلا تكاسل و لا تواني لنثبت للغرب ؛ الذي حمل علينا و حمل الينا الرحال ليراقب على نزاهة العملية الإنتخابية ؛ أننا أغلبية شعب قام على حكم الإخوان ، و أن تلك إرادة شعب كانت ، و لم يكن أبدا جيش قام على نظام حكم كما يزعمون ، فلتقطع الألسنة بالدليل القاطع على شرعية ما كان و شرعية ما سيكون و بإثبات لا تعوزه حجة أنه إذا أراد الشعب ، رفعت الأقلام و جفت الصحف ، و تأتي بعد ذلك المهمة الأصعب ، الا و هي إختيار أعضاء البرلمان بما لهم في الدستور الجديد ، فتحسبوا لذلك فلا يعطين أحد صوته لمن لا يستحق أو لمن لا يعرف تحروا السؤال و تحروا الجواب و دعوا من يريبكم لمن لا يريبكم وتجنبوا الشبهات و لنتفق حتى نعبر الى بر الأمان و نجتمع على أن السلفيين أشد خطرا من الإخوان فلا ينخدع فيهم أحد فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين و لننزل لها جميعا لا تقاعس و لا تكاسل تلك بلدكم فذودوا عنها ،، اللهم قد بلغت اللهم فأشهد …