فى ظل الجهود التى تقوم بيها حملة “بامر النساء” للانتشار فى جميع ربوع مصر تواصل المنسق العام للحملة غدا استاذة عزة الشهابي السفر الى محافظة المنيا وذلك لنشر الوعى بمكنون الحمله والتى تهدف الي تحقيق حقوق النساء التى يكفلها لهن الدستور الجديد.
جدير بالذكر ان الحمله تهدف في الاساس الي تطبيق مواد الدستور الماده 11 الفقره 2, واصرار النساء على الوصول الى حقوقهن التى يكفلها لهن الدستور الجديد وعلى المطالبه بكوته 30 فى المائه فى المجالس المنتخب اخذين فى اعتبارهن ما حدث مسبقا.
ومن جانبها صرحت الشهابي انه فى السابق و بعد نضال طويل استطاعت المراه الحصول على 64 مقعد فى البرلمان تم تطبيقه لاول مره فى برلمان 2010 لتصل نسبه المشاركه الى 12 ونصف فى المائه. لكن المراه المصريه ابت ان تنعم بمشاركه افضل فى وطن يفتقد الى الديمقراطيه بهذه المقاعد التى اعتبرتها نتيجه تزوير الحزب الوطنى فشاركت بقوه فى ثوره 25 يناير رغبه فى غد افضل وديمقراطيه وعداله.
واضافت الشهابي ان انحراف ثوره 25 يناير عن مسارها كبد المراه المصريه ثمنا مكلفا وغاليا فقد الغى تخصيص الكوته وتم التدليس عليها باعطائها مقعد على القوائم دون اى ضمانات مما ادى الى تراجع نسبه مشاركتها فى البرلمان الى 1وثمانيه من عشر فى المائه بعد ماوصلت فى عهد مبارك الى 12ونصف فى المائه ليكون ماسمى برلمان الثوره هو الاسوأ فى تاريخ مصر. مشيرة الي ان حمله بامر النساء الهدف منها تمكين الفئات المهمشه كثيفه العدد من سيدات وشبات وقبطيات ومعاقات للتعبير عن قضاياهم عبر المجالس المنتخبه.