من كان معنا في الميدان في الثلاثين من يونيو ، نزل فيمن نزل ليخلع الإخوان ثم جلس في بيته يوم الإنتخاب فهو خائن ، فمن لا يرضى عن السيسي لا عليه ، فلينتخب حمدين و من لا يرضى عن حمدين لا عليه أن ينتخب السيسي و كل منهما يمثل فكرة ، أما الا تنحاز لهذه أو تلك فأعلم انك منحاز ضد مصر متواطئ مع أعدائها الذين يريدوا أن يثبتوا للعالم أن الثلاثين من يونيو لم يكن إرادة شعب و أن مصر الثلاثين من يونيو لا شرعية لها ، و ليس في هؤلاء إلا الإخوان الخوان و أمثالهم الذين لا تعنيهم مصر فلا تقف معهم ضد مصر .