مصر اليوم تحتاج الي تكاتف الكل ووحده الكل و نسيان كل الخلافات و الاختلافات مع اخذ الحقوق لكل الدماء المصرية لماذا ؟ لان اعداء مصر في الخارج و الداخل حاولو و مازالوا ان يهدموا الجيش المصري عن طريق العملاء الذين وقفوا بعد الظاهرة الثورية في 25 يناير و قال احدهم لابد من تفكيك الجيش و اعاده هيكلته كيف و لماذا لا ندري المهم عندهم الهدم و هم الذين قالوا يسقط حكم العسكر و هم الذين قالوا يسقط حكم المرشد و هم الذين يحاولون الان و بكل استماته ان يختزلوا مشاكل مصر كلها علي مدار 50 سنه في الاخوان و الجيش و الشرطه و أي مخلص في هذه البلد و نسي الكل ان الاخوان هم الذين اكتوا بنار الظلم السياسي علي مدي السنين الماضية فكيف تحملون المظلومين اخطاء و فشل حكم الظالمين ايا كانت مواقعهم انا اتكلم هنا عن تاريخ وواقع بعيدا عن أي انتماء الا الانتماء الاول و الاخير للدين ثم للوطن و اذكرك ياسيسي بقولك عندما اجتمعت بمثقفين مع معارضتي الشديدهلهذا الاجتماع لانه اجتماع نوعي و لم يكن اجتماع كلي حيث غلب علي الاجتماع الطابع اليساري اذكرك فقط بقولم (لن اسمح لاحد ان يشوه صوره الدين او ان يسئ الي الله و انا موجود) فهل ما يحدث في الاعلام يرضي الله و يرضي الرسول ثم يرضي أي مسلم سياده المشير و علي الاخوان ان يفهموا جيدا ان التربص بالاسلام و اهل الاسلام و تدمير الاسلام و اباده اهله حلم العصابه الصهيونية التي تحكم العالم و الياتهم اليس هم القائلون دمرو الاسلام و ابيدو اهله اين الفهم لهذه الحقيقة و ماذا صنعتم لتلاقي او مجابهة ذلك لاشي لان اعداء الاسلام و اعداء مصر يخططون و ينفذون ما يريدون دون خطوط ممانعه او مجابهة بل هم يحاولون تشوية كل قوي الممانعه بداية من الجيش و الشرطه و الاخوان و الازهر الشريف و الجامعات المصرية و ما يحدث الان من قتل لابناء مصر ما هو الا تخطيط و تنفيذ حقير من الطابور الخامس الامريكي في مصر و هم اعداء كل الشعب المصري فليحذر الاخوان و السيسي من هؤلاء فليس من مصلحه مصر الان المجابهه او المواجهه مع احد ضد احد لاننا كلنا مصريون و دماء المصرين حرام علي المصريين ان يقتل بعضهم بعضا لانه (من قتل مصريا فكئنما قتل المصريين جميعا ) و المطلوب الان وقف جميع الحملات الاعلامية ضد الاخوان و ضد السيسي و ضد الجيش و ضد الشرطة و ضد القضاء و ضداد مصري علي هذه الارض و نقف جميعا صفا واحدا ضد عدونا الاول امريكا و اسرائيل (لتجدن اشد الناس عداوه للذين امنوا اليهود) و يكون هدف الكل ان يسقط كل رموز الطابور الخامس الامريكي الصهيوني الماسوني الاوروبي و شعاراتهم و الياتهم الكذابة و نتعامل مع الواقع بعقلانية بعيدا عن التعصب لهذا او ذاك لان النار نار الخلاف ستقضي علي الكل و ليكن شعار المرحلة الانتخابية القادمة فلا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم و ان يلتزم الكل بالقاعده الاصولية الفقهية لزوم اخف الضررين بعيدا عن فتاوي وقف الحال و الاضرابات الفقهية و النفسية لبعض الناس نريد فقط الان وقفه لله و رسوله و اسلامة ثم لمصر من اجل الاستقرار شعارها الاخلاص و التجرد و العمل لله و لرسوله و احذر الكل كل طوائف الشعب المصري و علي رأسهم الاخوان و السلفيين و غيرهم و اذكرهم بقول مالك بن دينار ( كفي بالمرء خيانه ان يكون امينا للخونه و كفي بالمرء شرا ان لا يكون صالحا و يضع في الصالحين) ما راي الاخوه السلفيين في كلام مالك بن دينار بصفه خاصه و ما راي الكل في هذا الكلام لان الشعب المصري معجون بعجينة الاسلام و هو محب لله و رسوله و دينة فلماذا نعمل ضد الدين؟ من خلال الفرقة و الاختلاف و ارسول يقول لا تختلفوا فتختلف قلوبكم و لجتمع الكل علي حب الله ورسوله و هذا الحب و الاجتماع سيقود الكل الي الاختيار الصحيح بعيدا عن أي اجندات او عنتريات او مخططات فاسده فاجرة لان المخطط كبير ضد مصر و هو اكبر من أي فصيل سيالسي في مصر و المطلوب وحده الهدف و المصير لكل ابناء الشعب المصري تحت رئاسة القادم ايا كان القادم و انه من الكياسة و الفطانه و الذكاء السياسي للكل ان يعرفوا طبيعة المرحله و ان لكل مرحله رجاله و لكل عصر رجاله و السؤال المصيري هل السيسي هو رجل المرحله ام حمدين الصباحبي و لماذا ؟ نريد اجابة مملوئة بالحب و الاخلاص لهذه البلد لان مصر هي الاسلام و الاسلام هو مصر والله اكبر و تحيا مصر