حتى متى نفتقد هذا الشعور وأهميته ؟
أننا نكمّل بعضنا البعض !!
و أن تميّزك أنت لا يعني أني الخاسر! و كذلك تفوقي لايعني أني الأفضل !!
إدراكنا لعدالة الله في توزيع أرزاق العباد، والرزق يعني : المال، الذكاء ، الحالة الاجتماعية، الصحية، الشخصية، الجمال ………….
إدراكنا لعدالة الله يعني : البحث عن مكامن التميز والقدرة لديّ ، والعمل على إيجاد مايناسبها من عمل أو بيئة .. ويعني أيضاً أن أحترم كل شخص ، وأفرح لتميّزه، وأتمنى للآخرين أن يجدوا مكمن قوتهم ليسخروها في طاعة الله و خدمة المجتمع.
هذه الحقيقة هي العقيدة التي لو رسخت في قلوبنا وفكرنا، لكان العالم أفضل وأجمل وأسعد !!
ليبدأ كلٌ منا بترسيخ هذا المبدأ الصحيح ونبذ ماسواه …
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحبه لنفسه )
إنها ليست مثالية … بل إما أن يوجد هذا المبدأ والمعتقد في قلبك و إما ألا يوجد وبالتالي ( لا إيمان ) كما قال عليه السلام ،وعندها ستجد في قلبك الحسرات والحسد والضيق والأنانية و تعب وشقاء نفسي ..أنت أول من تشقى به قبل غيرك!