نرجو من الله أن يكون هذا الحاكم حلو الرفعة، عذب العبارة، شديد المعارضة في الحق، له ضمير وطني حي لا يخالفه تحت اي ظرف، ولايخجل ابدا ان يقول الحقيقة كاملة, لان اعلان نصف الحقيقة, انكار للنصف الاخر, واسقاط للحقيقة كلها وهو ليس هذا الرجل ان شاء الله, ذلك هو المثل الصريح للحاكم الواضح الصريح الذي نريده جميعا لمصرنا التي تولد من جديد.
فكثرة الصرحاء في الأمة إمارة علي عزتها، فمتي كان حاكما صريحا مع شعبه، تجلت صورة الأمة بين الأمم.