لا يوجد ادني شك من كل مخلص لهذه البلد ان يصرخ باعلي صوت لكل المتشددين من جميع الاتجاهات كفاية تشدد لان التشدد مرض عند الكل و اعراضة هي عند الاخوان ان هناك قاتل مسؤول عن جميع الشهداء في ميادين رابعة و النهضة ولابد من الثأر لدماء الشهداء ومن قتل يقتل و عند انصار الجيش و الشرطة يقولون ان الذي يقتل في الجيش و الشرطة هم الاخوان و الحق ان كلا الفريقين خرج عن مضمون الحقيقة و الحقيقة هي العلاج و العلاج بصوت عالي ابحثوا عن الذي ادخل الذي العسكري الي البلاد و اقتلوه هو ومن معه بعدد القتلي الذين قتلوا في الميادين العامه و كذلك الذين تم قتلهم من الجيش و الشرطة و الغريب و العجيب ان يصبح هناك انصار لكل فريق مع العلم ان اعداء الكل واحد هو امريكا و اسرائيل و عملائهم في المنطقة و جاءت الانتخابات الرئاسية و كان هناك ايضا تشدد للسيسي و تشدد لحمدين صباحي و هذا مرض التشدد في حد ذاته مرض و العرض هو الخلاف و جاء العلاج من الذين انتخبوا السيسي صفعة قوية ليس لحمدين صباحي و لكن لمن كان وراء حمدين صباحي من بعض القوي السياسية التي تعمل لحساب المشروع الامريكي الصهيوني الاسرائيلي الماسوني وفي الواقع هذه القوي تعمل لحساب اجندات بعيده التربة المصرية و الارض المصرية و باعلي صوت ان الذين اضعفوا حمدين صباحي هم حزب الدستور و من علي شاكلاتهم و افكارهم و افكار من يعملون في هذا الحزب بصوت عالي ان التشدد لاي مصالح غير مصالح مصر مرض و عرض هذا المرض هو كره الشعب المصري لهؤلاء جميعا و نتيجة هذا الكره هو النتيجة الفارقة بين السيسي و حمدين صباحي الم اقل من قبل ان الشعب المصري اذكي من الكل ولا يوجد نخبة او صفوه الان تعبر عن امال الشعب المصري بل الموجود يدافع و يعبر عن مصالحة فقط خذ مثلا اخر في جميع البرامج التلفزيونية الكل بدون استثناء يقول لا مصالحه مع الاخوان و هذا تشدد و مرض خطير اعراض هذا المرض حالة الكرة الموجوده في الشارع و الغير مبرره ضد الاخوان و لماذا اشتغل الكل قضاه يحمون علي الناس هذا مرض خطير ان اكون قاضيا دون ان املك ادله اتهام و لماذا لا يترك الكل للقضاء يقول كلمته و العلاج بصوت عال في كل مكان يوجد بعض الاخوان هل قتلوا احد هل اعتدوا علي احد هل قطعوا الطريق امام احد هل اخذوا السيارات بالسطو المسلح ستقولون انهم بلطجية الاخوان وانا اقول للجميع من يفعل ذلك ليس مسلما اصلا و من يفعل ذلك من الاخوان ليسوا اخوان و ليسوا مسلمين لان من قتل مسلما فكأنما قتل المسلمين جميعا (ومن قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا فما بالك بالذين يقتلون قتلا نوعيا اتعجب ان الشهداء من كل الاطراف من الجيش اكفاء الضباط و الجنود هم الذين استشهدوا من الشرطه اكفاء رجال الشرطه من الظباط و الجنود هم الذين استشهدوا من الاخوان اكفاء رجال الاخوان من الطلبة و الشباب في الجامعات هم الذين استشهدوا و السؤال من الذي يقتل من ان القاتل واحد قاتل (الجيش و الشرطة و الاخوان و الشعب هو امريكا و اسرائيل) فلماذا التشدد ضد او مع نحن الشعب المصري نريد في هذا المرحلة الخطره في حياه مصر ان نبعد عن :
1- التنطع و الجدال عملا بقول الرسول هلك المتنطعون و ان نبعد عن الجدال و الخلاف عملا بقول الرسول (انا زعيم بيتا في الجنه لمن ترك الجدال و لو كان محقا)
2- الالتفاف حول الاصلاح و الصلاح و الوقوف صفا واحدا اما العدو المشترك لنا جميعا وهو (لتجدن اشد الناس عداوه للذين امنوا) عدم المزايدات و رفع الشعارات ضد بعضنا لبعض لاننا كلنا في الهم سواء و نحن جميعا مصريون وطنيون لا يمكن لاي انسان مهما كان ان يزايد علي وطنية المصر وليكن شعار المرحلة (كل مصري في مصر هو مصر)
3- العمل علي استعاب المشاكل ايا كانت و احتوائها و ليس تعجيزها و تفجيرها ولا نعالج المشاكل بمشاكل و العمل علي حل جميع الاحزاب السياسية في مصر و دمجها في ثلاث احزاب حزب يمثل اليمين و حزب يمثل اليسار و حزب يمثل الوسط و الكل يكون في خدمه مصر بأفكارة و ليس العكس
4- عوده جماعة الاخوان المسلمين كجماعة دعوية فقط لان عودتها ضرورة دينية و ضروره قومية و ضروره امن قومي مصر و عربي و اذا لم تعد الجماعة فمن يستوعب الشباب و الكل يتشدد ضد الكل بخطاب اعلامي و ثقافي و سياسي غريب و عجيب يصب في صالح امريكا و اسرائيل
و اخيرا هذا هو التشد و ملامحة و الذي سيكون مرض المرحلة اذا لم ينتبة الرئيس السيسي لهذا و اياك ثم اياك يا سيسي ان تسمع بطانه السوء من أي اتجاه فشر الاراء سياده الرئيس هم من كانت ارائهم لمن قبلك و شر الناصحين هم من كانوا ناصحين لمن قبلك و شر الجلوس معك هم من كانوا جلوسا لمن قبلك فاتقي الله في مصر و شعب مصر و الناس الذين انخبوك و ليكن بجانبك دائما من يذكرك بالوقوف امام الله و انك ستحاسب امام الله عن (90 مليون مصري) فماذا تقول لربك يا سيسي و اذكرك بقول الله تعالي في سوره النساء ايه 58 (إِنَّ اللَّـهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا) صدق الله صدق الله العظيم